أهلا رمضان.. طقوس خاصة فى الدقهلية والمدينة الذكية لاستقبال الشهر المعظم

شهر القرآن والخير والبركات، ينتظره المسلمون حول العالم من كل عام، ويستعدون لاستقباله، لكن للمصريين طقوس خاصة لاستقبال الشهر المعظم، حيث ترى الاستعدادات لاستقباله قبل شهرين أو أكثر من حلوله، وترى إقامه الشوادر لعرض منتجات شهر رمضان، وأخرى للفوانيس والزينة.

كل ذلك خلافا عن رؤيتك للمواطنين فى الشوارع للتجهيز لتركيب الزينة والفوانيس والإضاءة فى كل مكان، لتشعر عند رؤيتك بالبهجة والسرور، طقوس لن تراها إلا فى مصر، رمضان بروح وشكل مختلف وفرحة مختلفة. 

وشملت الفرحة استعدادات مدينة المنصورة الجديدة، والتى حرص أهلها والمقيمين من المغتربين من طلاب الجامعة، لتحويل شوارعها لأشبه بعرس فى انتظار وصول العريس، حيث حرص الجميع على المشاركة فى تركيب زينة شهر رمضان، مع تشغيل أغانى وأناشيد احتفالا بقدوم الشهر المعظم، وتوزيع الحلوى على الجميع فى الشوارع، فى حاله من السرور والبهجة بين الجميع داخل المدينة الذكية الجديدة، التى أقامتها الدولة المصرية، لتدخل فى تنافس وسباق باقى المدن والقرى فى تزين واستقبال الشهر المعظم داخل المحافظة.

وتتميز مدينة المنصورة الجديدة بالروعة والجمال، والتى أنشأت حديثًا إلى وانضمت المدن الساحلية المصرية الرائعة، بل إنها تربعت على عرش المدن الساحلية، كونها مدينة من مدن الجيل الرابع، والتى ساعدها موقعها الجغرافى على ذلك، حيث تقع المدينة الذكية على طول البحر المتوسط، امتداد مدينة جمصة من محافظة الدقهلية إلى محافظة كفر الشيخ، امتداد الإسكندرية، والعلمين الجديدة، والساحل الشمالى.

ويشير موقع المنصورة الجديدة الجغرافى، إلى وقوع المدينة على الطريق الساحلى الدولى، لتغطى مسافة 15 كم، وتمتد من مدينة جمصة لتصل إلى بداية محافظة كفر الشيخ.

وتعد أبرز المعالم الموجودة داخل المدينة الذكية والتى بدأ العمل بها فعليا، الصرح الجامعى الضخم، "جامعة المنصورة الجديدة" الإقليمية، والتى أنشئت على مساحة 67 فدانا، وتبتعد مسافة 10 دقائق عن جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا.

واشتهرت جامعة المنصورة الجديدة بالمناهج الدولية، كونها إحدى الجامعات الأهلية، حيث أُرفق بالحرم الجامعى العديد من المبانى الخدمية، لعل أبرزها المكتبة المركزية، والمستشفى الجامعى، والمبنى الإدارى، والصالة الرياضية، وساحة المعارض.

وتحتوى المدينة الذكية على كامل المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ومساجد، وكنائس، ومناطق ترفيهية، ومناطق خاصة بالكافيهات والمطاعم، وحدائق مركزية، لتصبح المدينة الذكية جاهزة تماما للبدء فى انطلاق المدن الذكية المصرية الجديدة.