السجن 10 سنوات غيابيا لشاب ابتز فتاة بصور بحجة جلب الحبيب في المحلة

الإثنين، 20 مارس 2023 05:57 م
السجن 10 سنوات غيابيا لشاب ابتز فتاة بصور بحجة جلب الحبيب في المحلة هيئة المحكمة
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاقبت محكمة جنايات المحلة الدائرة الثالثة برئاسة المستشار سامح عبد الله، وعضوية المستشارين وليد النجار وعاصم الدسوقى ومحمد مرتضى متهم بالسجن 10 سنوات غيابيا، لانتهاكه حرمة الحياة الخاصة بفتاة والتهديد بإفشاء صور ومقاطع مرئية، بعد أن اوهمها بقدرته على جلب الحبيب.

 

البداية عندما ارتبطت المجنى عليها والتى تبلغ من العمر 17 عاما بعلاقة عاطفية مع شاب وبعدما افترقا بحثت عن طريقة ليرتبط بها مرة أخرى، وبدأت فى البحث على مواقع التواصل الاجتماعى عن دجال يمكنها من جلب الحبيب، حتى وقعت فى شباك المتهم الذى أوهمها بأنه شيخ مغربى، ويستطيع أن يساعدها فى جلب الحبيب وطلب منها صورا شخصية وفيديوهات، وما أن تحصل عليها حتى بدأ فى ابتزازها مقابل الحصول على مبالغ مالية.

 

وباشرت النيابة العامة التحقيقات فى بلاغ المجنى عليها تتهم شاب بابتزازها بصور ومقاطع فيديو خاصة بها مقابل حصوله على مبالغ مالية.

 

حيث كشفت المجنى عليها المجنى وتدعى "ش ر م"، 17 سنة، طالبة بالصف الثانى الثانوى، أنها كتبت منشوراً على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بأنها بحاجة إلى شخص له دراية "بجلب الحبيب" لرغبتها فى إعادة شخص إليها كانت أحبته، فقام المتهم بالتعرف عليها من خلال هذا الموقع على أنه مغربى وله دراية بعمليات جلب الحبيب، ثم طلب من المجنى عليها صورا ومقاطع فيديو خاصة بها، بعد أن أوهمها أن هذه هى الطريقة الوحيدة لإعادة الشخص الذى تحبه إليها بعد أن ذهب إلى أخرى.

 

وأرسلت المجنى عليها له ما طلبه من صور ومقاطع مرئية فقام بابتزازها وتهديدها بهذا المحتوى طالباً منها مبالغ مالية مقابل عدم نشر هذا المحتوى على صفحات التواصل الاجتماعى، فقامت والدتها بإبلاغ النيابة العامة التى كلفت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات ومكافحة جرائم تقنية المعلومات بالتوصل إلى مرتكب الواقعة وبالفعل تم التوصل إلى مرتكب الواقعة عن طريق الهاتف الذى استعمله وأحالت النيابة الأوراق بعد انتهاء إجراءات التحقيق إلى محكمة جنايات المحلة التى أصدرت المحكمة حكمها السابق.

 

ووصفت المحكمة طريقة استعمال موقع فيس بوك الغير مسئولة فى مجتمعنا بأنها مثل طلقات الرصاص التى نطلقها على أنفسنا وقيمنا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة