يعد فريق هوكى الشرقية، أسطورة اللعبة فى أفريقيا والعالم، فهو دخل فى موسعة جينس للأرقام القياسية من أوسع الأبواب، ذلك فى عدد البطولات الأفريقية التى وصلت 26 واحدة مع مجموع 32 بطولة، آخرهم المقامة فى كينيا الاسبوع الماضى.
شارك اليوم السابع، فرحة لاعبين وإدارة فريق الهوكى، بالكأس بطولة إفريقيا للأندية، فيقول الدكتور أحمد عبد الكافى مدير الفريق، أن هذه البطولة تعد من أصعب البطولات التى شاركنا فيها، من خلال الاستعدادات فى التدريبات والإجراءات المالية والادارية، بسبب تأخر الاتحاد فى تحديد الدولة المضيفة.
وأضاف أن الفريق كان على قدر المسؤولية فى مواجهة الفرق المنافسة، والالتزام بالتعليمات سوء أثناء المباريات أو بعدها، فكل لاعب بالفريق لدية إصرار وعزيمة قوية من أجل الفوز، فبجانب المنافسة الشرسة بالأخص من الفريق الدولة المضيفة، هم تعرضوا للإرهاق البدنى، لأدائهم مباريات بشكل يومى طول 7 أيام مدة البطولة، وموجهة فرق قوية ومدربة، مثل أندية غانا ونيجيريا وكينيا.
وتابع كابتن عبدالله زين مهاجم الفريق: "العودة بالكأس كان هدف كل الفريق، لذلك كنا نعمل حساب كل فريق مشارك، فكان لدينا إحساس بالمسؤولية تجاه الوطن وتجاه فريق عريق له اسم كبير"، لافتا أنه عشق الهوكى من والده الذى كان لاعبا دولى.
وأضاف كابتن عمرو وليد مدافع، أن لاعبين السابقين لفرقة، كانوا يدعمونا بالطاقة الإيجابية والخبرات، بجانب دعوات أمهاتنا قبل مباريات بالتوفيق والسداد، فهم كانوا يتابعون كل مباراة عبر الإنترنت والنتائج أول بأول، الذى كان بمثابة دافع قوى".
ويشير الدكتور محمد جمال طبيب الفريق، إلى أن عقد 6 مباريات متتالية، التى بمثابة جهد كبير عليهم، تحدى لنا، لذلك قمنا بوضع خطة متكاملة للحافظ على اللياقة البدنية لهم، فعقب كل مباراة لابد من عمل استشفى بالثلج وجلسات لياقة ونظام غذائى مناسب، لافتا إلى أنه تعرض بعضهم لإصابات الملعب، التى تمت التعامل معها، فضلا عن توفير جميع التطعيمات اللازمة لهم قبل السفر وايضا كافة المستلزمات الطبية لتعامل مع أى طارئ.
ويقول خالد بيومى رئيس بعثة الفريق، إنه يضم مجموعة من أمهر اللاعبين على مستوى العالم، هو ضمن التشكيل الأساسى لمنتخب مصر، لما يتميزون به من مهارات والتزام، مؤكد أن بطولة الأندية رقم 32، التى أقيمت فى نيروبى قبل أيام، هى كانت من أصعب البطولات الأفريقية نظر للمنافسة الشرسة مع عدد من الفرق، وموجهة الفريق بعض الصعوبات لإصرار على استمرار التفوق والعودة بالكأس، فكانت مدة البطولة 7 ايام، لاعبت فيها الشرقية 6 مباريات بموجب واحدة كل يوم، فى مواجهة فرق قوية ومدربة ومنظمة، وفضلا تحيز بعض فرق التحكيم، إلا أن الشباب أثبتوا قدراتهم تغلبوا على كل ذلك، لافتا أن تميز الفريق فى هذه البطولة هو نتاج ملحمة وطنية من تكاتف محافظ الشرقية، ووزير الشباب والرياضة، ونواب مجلسى النواب والشيوخ والجهات المعنية، فضلا عن السفير المصرى بكينيا.
ويكمل الدكتور كريم الغندور عضو مجلس إدارة النادى، أن الفريق له تاريخ عظيم يفتخر به كل أبناء محافظة الشرقية، وهوما حملنا مسئولية كبيرة هذا البطولة، للحفاظ على مستوهم والاستمرارية، لصناعة ابطال عالميين يحفرون أسماءهم واسم النادى فى السجل البطولات العالمية، أن طموحتنا الفترة المقبلة هو كأس العالم للأندية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة