السيدة مانكا فقط وشخص آخر يقيمان بصفة دائمة على الجزيرة وحارس سجن و10 مدانين ذكور هؤلاء هم سكان الجزيرة المعروفة باسم ألكاتراز البحر التيرانى والتى كانت مستعمرة إيطالية عقابية.
تعود بداية القصة إلى عام 2011 عندما قررت سيدة تدعى جوليا مانكا العيش فى جزيرة بيانوسا وكانت تتطلع إلى قضاء عطلة مريحة مشمسة قبل العودة إلى المنزل وبعد مرور 12 عامًا على تسجيل وصولها إلى فندق "ميلينا" الواقع على شاطئ البحر الذى يعمل به مدانون تحت المراقبة ويخضعون للإشراف مكثت مانكا فى الجزيرة حتى الآن.
تعد مانكا المرأة الوحيدة التى تتواجد فى جزيرة الأشباح تعمل كمديرة للفندق ومشرفة على برنامج إعادة التأهيل على الجزيرة الذى تديره منظمة غير ربحية وتهدف إلى مساعدة السجناء على العودة إلى المجتمع وفقا لموقع CNN عربية.
مانكا كانت مجرد ضيفة فى الفندق لبضعة أيام فقط لكن عندما أبلغها المدير آنذاك أن المؤسسة كانت تعانى ماليًا ومعرضة لخطر الإغلاق.
قالت مانكا: قررت البقاء بالفندق والعمل مجانًا فى البداية مستخدمة مهاراتى الإدارية وخلال بضع سنوات فقط تمكنت من تغيير الأمور وأصبح فندق "ميلينا" مكانًا شهيرًا لإقامة حفلات الزفاف وأعياد الميلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة