الأفواج السياحية تنعش المناطق الأثرية بسوهاج.. إقبال كبير للأجانب على معبد أبيدوس والأوزوريون بالبلينا.. امتلاء الساحة الخارجية للمعبد بالأتوبيسات.. والمدينة يرجع تاريخها لـ5 آلاف سنة قبل الميلاد.. صور

السبت، 18 مارس 2023 03:00 م
الأفواج السياحية تنعش المناطق الأثرية بسوهاج.. إقبال كبير للأجانب على معبد أبيدوس والأوزوريون بالبلينا.. امتلاء الساحة الخارجية للمعبد بالأتوبيسات.. والمدينة يرجع تاريخها لـ5 آلاف سنة قبل الميلاد.. صور الافواج فى اروقة المعبد
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت محافظة سوهاج على مدار الأيام القليلة الماضية إقبالا كبيرا على المناطق الأثرية بمحافظة سوهاج من خلال الزيارة لأهم المعالم للحضارة المصرية القديمة وفى مقدمتها معبد أبيدوس بمركز ومدينة البلينا، ومعبد أبيدوس أو "العرابة المدفونة" من أقدم المعابد الموجودة القديمة بمصر العليا، ويرجع تاريخ المدينة إلى 5 آلاف سنة قبل الميلاد، وسميت العرابة المدفونة لكثرة الآثار الموجودة بها تحت الرمال، ويمتاز المعبد بكثرة النقوش الموجودة فيه بالإضافة إلى أنه من المعابد "المسقوفة".

 

اليوم السابع رصد من خلال متابعته لنشاط حركة السياحة بالمحافظة توافد المئات من الأفواج السياحية بشكل يوميا من مختلف الجنسيات على زيارة المناطق الأثرية بمحافظة سوهاج، وفى مقدمتها معبد أبيدوس، حيث حرص السياح على التقاط الصور التذكارية داخل المعبد وأروقته مع الاستماع إلى الشرح المفصل من قبل المرشدين السياحيين المرافقين للأفواج أو من خلال المرشدين المتواجدين بالمعبد، وهذا إن دل فيدل على عظمة الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى حب العالم أجمع للحضارة المصرية، وكذلك لهو دليلا قوى على قدرة مصر فى الاستمرار فى المنافسة وجذب السياح لزيارة المعالم بكل محافظات مصر.

 

ومنطقة أبيدوس تحوى معبد سيتى الأول: يقع معبد أبيدوس فى مركز البلينا بناه أولاً الملك "سيتى الأول"، ثانى ملوك الأسرة التاسعة عشرة، ووالد الملك "رمسيس الثانى". وهو معبد جنائزى وضع داخل سور شامل يضم قبر الإله "أوزوريس".

 

وقد كُشف حديثاً عن واجهة المعبد الأصلية، وأُعيد تركيبها، فظهر الصرحان الكبيران للمعبد، أما الفضاء الذى يليها فهو مكان الفناء الأول والفناء الثانى للمعبد. وهما ينتهيان بواجهة المعبد، ومدخله الحالى بأعمدته المربعة وحوائطه التى رُسمت عليها بالحفر بعض وقائع "رمسيس الثاني" الحربية، وانتصاراته فى آسيا. كذلك كُتب عليها بعض النقوش التذكارية الخاصة به وقد أكمل بناءه "رمسيس الثانى" لكن الجزء الذى تم تشييده فى عهد "سيتى" كان أعظم بكثير من الناحية الفنية عن الجزء الذى أكمل بناءه "رمسيس الثانى"ومعبد "أبيدوس" يختلف عن تصميم غيره من المعابد المصرية فهو على شكل زاوية قائمة، أو على هيئة الحرف اللاتينى (L) وتقع مقصورة قدس الأقداس وهى المقصورة الرئيسية بالمعبد.

 

ومعبد الأوزوريون: يقع مباشرة خلف معبد الملك سيتى الأول وهو عبارة عن مقبرة رمزية للإله أوزوريس، وهو مبنى من الجرانيت الأحمر، ويتكون معماريًا من ممر منحدر غطيت جدرانه بالنقوش الجنائزية (كتاب البوابات) ويليها حجرة عرضية توصل إلى صالة رئيسية ذات أعمدة مربعه وفى النهاية توجد حجرة الدفن، وهناك بعض الآراء التى ترجح أن يكون هذا المبنى أو جزء منه يرجع لعصر الدولة القديمة، بينما يرى (بورخاردت) أن تاريخ بناء هذا المبنى كان معاصرا لفترة بناء معبد سيتى الأول، ومقترحا أن هذا المبنى هو المقبرة الرمزية للملك سيتى الأول.

 

ومعبد رمسيس الثانى تم بناؤه فى أوائل حكم رمسيس الثانى وهو مبنى من الحجر الجيرى وأعمدته مبنية من الحجر الرملى، وقد تم بناء إطار الأبواب من الجرانيت الأحمر والأسود والرمادى وبناء المحراب من المرمر، ويتميز بدقة النقوش والألوان الزاهية وقد نقشت على جدرانه الخارجية تفاصيل معركة قادش التى دارت بين المصريين والحيثيين ويقع إلى الشمال من معبد سيتى الأول.

 

ومن جانبه، يشير الأثرى الدكتور عاطف المكاوى، مفتش الآثار بمعبد أبيدوس ومنطقة البلينا، تاريخ المعبد، إلى أن معبد "سيتى الأول" بأبيدوس قام ببنائه الملك سيتى الأول وهو من الأسرة التاسعة عشرة، وقد وافته المنية دون أن يكمل المعبد، فأكمله ابنه الملك رمسيس الثانى.

 

ويضيف: "كانت العادة أن يبدأ الملك فى بناء المعبد من الخلف للأمام، حيث كان يبدأ فى أهم مكان وهو قدس الأقداس حيث يقيم فيه تمثال المعبود، فبدأ سيتى من الخلف للأمام حتى وصل الصالة الأولى وبعد بناء الجدران والأعمدة والسقف وشرع فى النقوش وافته المنية فأكمل بعده ابنه، لذلك يوجد فى الصالة الأولى نقوش فوق نقوش احيانا ومنها منظر الطيارة والغواصة فلم تكن هذه الأشكال أشكال حقيقية للطيارة والغواصة إنما أتت من خلال كتابة نقش رمسيس فوق نقش سيتى فتداخلت الكتابات فنتج عنها هذه الرسوم".

 

ويتابع "المكاوى": "يوجد فى الصالة الأولى 34 عمودا فى صفين، فى كل صف 12عمودا والتيجان على شكل زهرة بردى مقفولة وهى ترمز لغروب الشمس، وفى الصالة الثانية 36 عمودا فى ثلاثة صفوف فى كل صف 12عمودا، والمقاصير السبعة أول مقصورة على يسار الداخل تخص سيتى الأول، وباقى المقاصير لالهة من اليسار لليمين كالتالى (بتاح، رع حور اختى، أمون رع، اوزوريس، ىيزيس، حورس)".

 

الأعمدة-الرئيسية-للمتحف
الأعمدة-الرئيسية-للمتحف

 

الأفواج-السياحية-تستمع-بدفئ-الشتاء-بأبيدوس
الأفواج-السياحية-تستمع-بدفئ-الشتاء-بأبيدوس

 

الأفواج-السياحية-ولحظات-الاستماع
الأفواج-السياحية-ولحظات-الاستماع

 

الافواج-بالمعبد
الافواج-بالمعبد

 

الافواج-فى-اروقة-المعبد
الافواج-فى-اروقة-المعبد

 

التصوير-داخل-المتحف
التصوير-داخل-المتحف

 

السياح-بمعبد-الأوزريون
السياح-بمعبد-الأوزريون

 

السياح-فى-سوهاج
السياح-فى-سوهاج

 

السياح-ولحظات-الاستمتاع-بالمعبد
السياح-ولحظات-الاستمتاع-بالمعبد

 

المدخل-الرئيسى-للمتحف
المدخل-الرئيسى-للمتحف

 

انتشار-السياح-بالمعبد
انتشار-السياح-بالمعبد

 

ساحة-المعبد-ممتلئه-بالسياح
ساحة-المعبد-ممتلئه-بالسياح

 

سائحة-تقوم-بتصوير-المتحف
سائحة-تقوم-بتصوير-المتحف

 

سياح-من-كل-الدنيا-بمعبد-ابيدوس
سياح-من-كل-الدنيا-بمعبد-ابيدوس

 

معبد-أبيدوس-بالبلينا-فى-ابهى-صورة
معبد-أبيدوس-بالبلينا-فى-ابهى-صورة

 

معبد-الاوزريون
معبد-الاوزريون

 

منظر-عام-للمعبد
منظر-عام-للمعبد

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة