وأوضح رشدي - في تصريح صحفي عقب اللقاء بمقر الجامعة العربية - أنه تم تبادل وجهات النظر والوقوف على آخر تطورات الأوضاع في سوريا، خاصة بعد التداعيات السلبية لكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.

وأشار المتحدث الرسمي "إلى أن المبعوث الأممي وضع الأمين العام للجامعة العربية في صورة تطورات الأوضاع في سوريا سواء على الصعيد الإنساني والمساعدات الإنسانية المقدمة للمتضررين، وآثارها المختلفة وتداعياتها بالإضافة إلى التداعيات السياسية لهذا الزلزال. 

وفيما يتعلق بتوقعات الجامعة العربية حول تداعيات الاتفاق لاستئناف العلاقات السعودية الإيرانية على الأوضاع في سوريا وعودتها لشغل مقعدها في الجامعة، قال رشدي: إنه من المبكر الوقوف على أثر هذا الاتفاق السعودي الإيراني وانعكاسه على الوضع في سوريا... وأن الجامعة العربية تتابع تطورات الأوضاع في سوريا.

وأضاف: أنه أكد - خلال اللقاء - ردا على استفسار المبعوث الأممي بشأن تبعات استئناف العلاقات السعودية الإيرانية على الأوضاع في سوريا، أن الجامعة العربية تعتبر أن هذا الاتفاق مهم وسيكون له انعكاساته على الوضع الإقليمي كله بما فيه الوضع في سوريا.