أكرم القصاص - علا الشافعي

أكرم القصاص

أكرم القصاص يكتب: نهاية الإرهاب ورسائل الرئيس فى يوم الشهيد

الجمعة، 10 مارس 2023 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رسائل مهمة حملها الاحتفال أثناء الندوة التثقيفية الـ37 للقوات المسلحة التى نظمتها القوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، والتى تم خلالها تكريم أسر شهداء ومصابى العمليات من القوات المسلحة، والتى حملت رسالة «الثمن»، وتم استعراض بطولات أسطورية لضباط وصف ضباط وجنود، فى مواجهة الإرهاب، الذى دمر دولا من حولنا، لكنه انكسر على صخرة بطولة القوات المسلحة والشرطة وثبات الشعب على قلب واحد، وأن الثمن غاليا دفعه المصريون.
 
ثم كانت رسالة التكريم للشهداء والمصابين، التى تضمنت تكريم شهداء مواجهة الإرهاب، ولفتة عظيمة بتكريم اثنين من أبطال نصر أكتوبر العظيم، تأكيدا لكون البطولة فى جيش مصر جيلا بعد جيل، وأن من واجهوا المحتل فى سيناء، واجهوا الإرهاب الأسود على نفس الأرض.
 
تضمن الاحتفال مشاهد تمثيلية توثق الواقع والبطولة، فى مشهد «مثلث القيادة»، سرد قصة ثلاثة من أبطال القوات المسلحة «دفعة 2009»، جمعهم القدر فى يوم واحد ومشهد واحد يوم التخرج فى مثلث القيادة وهم يسلمون العلم لبعضهم البعض.. الرائد الشهيد مصطفى حجاجى مساعد الدفعة 103 حربية، والرائد الشهيد محمد على العزب مساعد الدفعة 104 حربية، والرائد الشهيد عماد الدين أبو رجيلة حامل العلم، وجميعهم استشهدوا فى سيناء وسجلت أسماؤهم فى سجلات الشرف، وارتفع تصفيق الحضور لأمهات الأبطال الثلاثة على المسرح، وحيا الرئيس عبدالفتاح السيسى وجميع الحضور «وقوفا» أمهات الشهداء الثلاثة.. وحرص الرئيس على التقاط صورة مع الأمهات الثلاث كل على حدة.
 
وعقب ذلك، قدم عدد من شباب القوات المسلحة عرضا مسرحيا بعنوان «بطل الحكاية» جسدوا خلاله شخصيات الشهداء وخوفهم الشديد على أسرهم، وتناول العرض حياة أسر الشهداء بعد استشهاد أقاربهم دفاعا عن الوطن، وطفلا حمل صورة لوالده الشهيد، والقصة الثانية، حياة أسرة نوبية وحزنها الشديد على استشهاد «خليل» فى جبهة القتال، والقصة الثالثة زوجة أحد الشهداء وهى تحمل طفلها الذى ولد عقب استشهاد والده، وتناولت القصة الرابعة والأخيرة حياة إحدى الأسر بعد وفاة شهيدين فى جبهات القتال، وكل قصة رافقتها أغنية تعبر عن فرح الأسرة وحزنها فى نفس الوقت على فراق الابن والأخ واستشهاده. 
 
 وحرص الرئيس فى كلمته على تأكيد أن الأمن الذى تشهده مصر حاليا كان ثمنه دماء وأرواحا وتضحيات الشهداء، وأننا لا يجب أن ننسى الثمن الذى دفعه المصريون من دماء أبنائهم، ولن ننسى كل شهيد وكل مصاب قدم جزءًا من جسده فداء للوطن، وحتى يصنع لنا الأمان والاستقرار.
 
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسى على ضرورة الحفاظ على الوطن وألا نسمح بتكرار ما حدث، مؤكدا أن ما شهدته مصر خلال السنوات العشر الأخيرة، تحقق بفضل من الله تعالى وتضحيات الشهداء من الجيش والشرطة والمصريين جميعا، ووعد أسر الشهداء بتخصيص يوم للاحتفال معهم فى سيناء بـ«يوم الشهيد»، وقال «سترون سيناء بصورة مختلفة عن الصورة المؤلمة التى كانت تظهر عليها بسبب ممارسات الأشرار، ستفخرون بأن أبناء الوطن قدموا أرواحهم من أجل هذا البلد. 
 
 كيف أن الأبطال من أجيال متتالية يحملون عقيدة البطولة، حيث اجتمع تكريم أبطال أكتوبر 1973، الرائد أنور وجدى محمد متولى، من سلاح المدفعية، والجندى سليمان تواضروس أرمانيوس من سلاح المهندسين العسكريين، وكلاهما من مصابى عمليات أكتوبر 1973، وأيضا أسر شهداء مواجهة الإرهاب من الضباط وصف الضباط والجنود، اثنان من أهالى سيناء الحبيبة، البطل سمير محمد سليمان والشهيد البطل على سليمان محمود حسن، وكرّم الرئيس اسم الشهيد البطل عميد أركان حرب محمد محمود محمد عبدالمتجلى، وتسلم التكريم زوجته ووالده وأبناؤه أنهار وهاجر ومحمود، واسم الشهيد البطل عقيد أركان حرب أحمد محمد أحمد جمعة، واسم الشهيد البطل عقيد أركان حرب عاصم محمد عصام الدين عبدالرحمن، ومقدم شهيد أمير إبراهيم عوض الله عوض الله، والرائد شهيد أحمد بهجت رزق مناع، ونقيب شهيد محمد جمال محمد عطية الأكشر، والعريف شهيد معاذ خالد أحمد رشاد، وعريف شهيد شريف محروس غانم، وجندى شهيد أحمد سمير الشحات.
 
وتوسط الرئيس السيسى الصور التذكارية من جميع أسر المكرمين، الذين اصطحبوا أطفال وذوى الشهداء المكرمة أسماؤهم، وأدار الرئيس حوارا أبويا ووديا مع أسر المكرمين وحمل على كتفه أطفال المكرمين من شهداء الوطن وحرص فى كلمته على رواية كيف تغلغل الإرهابيون منذ نهاية التسعينيات واستغلوا الفراغ الأمنى، وحاولوا بناء دولتهم، وكيف واصلت القوات المسلحة المواجهة مع الشرطة وأهالى سيناء، حيث تم القضاء على الإرهاب، بثمن غال، مليار جنيه شهريا لمدة 90 شهرا، وأرواح الشهداء وأجساد المصابين، ووعد بأن يكون الاحتفال بنهاية الإرهاب فى سيناء بحضور أسر الشهداء، ومعرض للأسلحة والأجهزة والمتفجرات، مؤكدا الدعوة للانتباه والحفاظ على ما تم، وضمان عدم عودته.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة