القاهرة الإخبارية تبرز الدعم المصرى لسوريا وتركيا.. وتعرض تقريرا حول أبرز ملامح الدبلوماسية الإنسانية المصرية.. باحث سورى: القاهرة الشقيقة الكبرى.. وباحث: التعامل المصرى مع كارثة زلزال سوريا وتركيا كان سريعًا

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على المساعدات المصرية لكل من سوريا وتركيا بعد أن ضربهما الزلزال المدمر، حيث عرضت القناة، تقريرا حول أبرز ملامح الدبلوماسية الإنسانية المصرية، والتي تتمثل فى دعم الأشقاء في الأزمات.

واستعرضت القناة حجم المساعدات المصرية، وزيارة المسئولين المصريين لكل من سوريا وتركيا، والتصريجات الداعمة للبلدين لمواجهة أضرار الزلزال المدمر

في هذا السياق قال محمد عبدالرازق، الباحث بالمركز المصري للفكر، إن التعامل المصري مع كارثة الزلزال المدمر كان سريعًا مع الدول المتضررة، كما أن مصر وقفت جانب لبنان وقت كارثة "مرفأ بيروت"، كما ساعدت بعض الدول في جائحة كورونا.

وأضاف الباحث بالمركز المصري للفكر، خلال برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التفاعل السريع سمة أساسية للدبلوماسية الإنسانية المصرية في التعامل مع مختلف التطورات بالعالم، موضحا أن مصر لديها علاقات متميزة مع جميع دول العالم وهذا التنوع يعطى زخمًا كبيرًا للمصالح المصرية وتترجم لصالح الدولة والمواطن.

ولفت الباحث بالمركز المصري للفكر، إلى أن المساعدات المصرية تؤكد أن موقفها كان مشرفًا ووقوفها جانب الدول المتضررة لرفع المعاناة عن المنكوبين جراء الزلزال يشير إلى الإنسانية التي تتعامل بها مصر مع الأزمات العالمية.

بدوره قال غسان يوسف، الباحث السوري، من دمشق، إن سوريا تحتاج إلى التضامن العربي بأكمله لمواجهة التوسعات الإقليمية والطموحات الإسرائيلية، وأن مصر هي الشقيقة الكبرى لسوريا، ونطمح في عودة المثلث المصري السعودي السوري.

أشار " يوسف" في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، إلى لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره السوري فيصل المقداد، ولقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد وتسليمه رسالة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، معربًا عن التضامن مع الشعب السوري في كارثة الزلزال المدمر، مضيفاً أنَّ الشعب السوري لديه مكانة كبيرة داخل قلوب المصريين.

وأوضح، أن العقوبات المفروضة على سوريا، أثرت على وصول المساعدات الدولية إلى دمشق. وتابع أن زيارة وزير الخارجية المصري إلى دمشق "إنسانية من الدرجة الأولى"، وأن العلاقات "المصرية - السورية" راسخة وقوية، ومساعدة القاهرة لدمشق في آثار الزلزال المدمر، ناتجة عن الترابط الأصيل بين البلدين، لافتًا إلى أن مصر قدمت 1500 طن من المساعدات لسوريا بعد الزلزال.

كان وزير الخارجية المصري سامح شكري، وصل صباح الاثنين، العاصمة السورية دمشق، في مستهل جولة تشمل تركيا أيضًا، وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنَّ وزير خارجية سوريا الدكتور فيصل المقداد كان في استقبال "شكري" لدى وصوله، مضيفًا أن الجانبين عقدا جلسة مباحثات ثنائية.