وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو -في مؤتمر صحفي اليوم الخميس- "إن اليابان تعمل مع الولايات المتحدة لتحديد ما إذا كان من المرجح أن المنطاد -الذي تم رصده في يناير 2022- صيني مشابه للمنطاد الذي تم إسقاطه يوم السبت الماضي قبالة الساحل الأمريكي بعد مروره فوق الولايات المتحدة. 

وأوضح ماتسونو، أن المنطاد تم رصده خلال أنشطة المراقبة المنتظمة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، غير أن المتحدث باسم الحكومة لم يوضح كيف ردت القوات اليابانية على هذا الحادث.

من جانبها، قالت إدارة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا "إن أي جسم جوي يتم تحليقه من جانبه دولة أجنبية فوق أراضي اليابان دون إذن سيعتبر انتهاكا لمجالها الجوي الوطني".

وكانت الحكومة اليابانية قد أعلنت - في وقت سابق - إنه تم تأكيد وجود أجسام طائرة مماثلة في عامي 2020 و2021 في المنطقة الشمالية الشرقية لليابان.