ننشر كواليس اللوحتين المنسوبتين لـ جاذبية سرى بعد بيان الورثة

الثلاثاء، 07 فبراير 2023 05:00 م
ننشر كواليس اللوحتين المنسوبتين لـ جاذبية سرى بعد بيان الورثة جاذبية سرى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الدكتور ياسر عمر أمين المحامى، المحامى فى مجالى الملكية الفكرية وقانون سوق الفن، بيانًا بشأن عدم التعامل مع عملين فنيين منسوبين إلى الفنانة جاذبية سري، أمس، ومن هنا تواصل "اليوم السابع" مع ياسر عمر أمين لمعرفة كواليس الواقعة ومن أين جاءت هاتان اللوحتان؟
 وقال ياسر عمر أمين، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن الواقعة حدثت عن طريقة الصدفة عندما رغب كل من مقتنى هاتين اللوحتين في توثيق العملين من قبل عزة سعدى نجيب بصفتها المسئولة قانونًا وحدها دون غيرها عن "إدارة واستغلال ومباشرة كافة حقوق المؤلف الأدبية والمالية الواردة على الأعمال الفنية الخاصة بالفنانة جاذبية سرى".
 
وأوضح ياسر عمر أمين، أن مقتنى هاتين اللوحاتين  لم يرغبا في البيع "على حد علمنا"، لكنهما رغبوا فى الحصول على توثيق "صحة العمل الفني من قبل وريثة الفنانة"هى عزة سعدى نجيب " "ابنة شقيقة" الفنانة جاذبية سرى، ولكن اتضح أن  "من الأرشيف" أن العملين لا يتنميا لها، لهذا تم التحذير "من التعامل بأي شكل من الأشكال مع هذين العملين"
 
جاذبية سرى ولدت فى 11 أكتوبر 1925م، حصلت على دبلوم الفنون الجميلة عام 1948؛ ودبلوم التربية الفنية عام 1949؛ دراسات عليا فى التصوير من باريس عام 1951، دراسات عليا من روما فى التصوير عام 1952، ودبلوم الدراسات العليا فى التصوير من كلية ميلد بجامعة لندن عام 1954-1955.
 
كما أن الفنانة التشكيلية الكبيرة بدأت حياتها المهنية مدرّسة تربية فنية بمدارس المعلمات العليا، ثم انتقلت إلى العديد من المدارس، ثم إلى المعهد الفرنسي، وعملت أستاذة للتصوير سابقًا بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان حتى عام 1981م، وأستاذة التصوير السابق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بين عامى 1981 و1982.
 
استطاعت جاذبية سرى عبر مشوارها الفنى جذب أنظار كل محبى الفن التشكيلى فى جميع أنحاء العالم، من خلال أعمالها المتميزة، حتى نالت العديد من الجوائز والأوسمة منها: جائزة روما للتصوير عام 1952؛ والجائزة الشرقية "التصوير بالزيت – القسم المصري" بينالى فينسيا عام 1956، والجائزة الثانية فى الحفر فى بينالى الإسكندرية عام 1959؛ والجائزة الشرقية لمسابقة الإنتاج الفنى عام 1975، وجائزة الدولة التشجيعية فى الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1970، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1970؛ وجائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1999.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة