أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد هيبة يدعو إلى اجتماع تنفيذى لوضع خطة لتفعيل دراسة "العنف الأسرى"

الإثنين، 06 فبراير 2023 05:00 م
محمد هيبة يدعو إلى اجتماع تنفيذى لوضع خطة لتفعيل دراسة "العنف الأسرى" مجلس الشيوخ
كتبت - نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا محمد هيبة رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس الشيوخ، إلي أهمية عقد اجتماع على مستوي تنفيذي لوضع خطة محددة الأهداف لتفعيل الدراسة البرلمانية التي أقرها مجلس الشيوخ في جلسته العامة اليوم، حول ظاهرة "العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة"، لتفعيل التوصيات، علي أن يتم استحداث لجنة لمراقبة مراحل تنفيذ الجهات للأهداف وبحث المعوقات وتذليلها.
 
وشدد "هيبة" علي أهمية أن يكون علي راس الجهات المشاركة في الاجتماع، وزارات التضامن والتربية والتعليم، التعليم العالي، الصحة، والاتصالات، إلي جانب المؤسسات الدينية والمجلس الأعلى للإعلام والمجلس القومي لحقوق الانسان، والمجلس القومي للأمومة والطفولة.
 
ولفت النائب محمد هيبة، رئيس لجنة حقوق الانسان ، إلي أهمية مواجهة ما يثبت والحملات التي تستهدف عقول الشباب المصري، علي مواقع التواصل الاجتماعي " السوشيال ميديا " وكذا الألعاب الإليكترونية.
 
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم الاثنين، التي تشهد مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشئون الدينية والأوقاف عن الدراسة المُقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة.
 
يُشار إلي أن النائب محمد هيبة، رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس الشيوخ، استعرض تفاصيل الدراسة التي استندت للدستور المصري، الذي أسبغ الحمايـة على الأسرة المصرية بأطرافها المختلفة عبر العديد من النصوص، لافتاً إلي أن البحـث العميـق للعنـف الأسري بشتى أبعاده كشف عن وجود مشكلة تواجـه المجتمـع نتيجـة الممارسات العنيفة التي قـد تشهدها بعـض الأسر المصرية، كمـا يكشـف البحـث العميـق أيضـا وفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجرته اللجنـة بمعرفة المتخصصين – أن العنف الأسري لا يرقى إلى حد الظاهرة المقلقة لكنه يبقى مشكلة تبحث عن حل.
 
ونوه هيبة إلي التعريف الذي أقرته الدراسة لـ "العنف الأسري" بأنه السـلـوك الـذى يقـوم بـه أحـد أفراد الأسرة عمـدا ضـد فـرد آخـر مـن نـفـس الأسـرة، لأسباب قـد تكـون ذاتيـة أو نفسية أو اجتماعية أو ثقافيـة، ويلحـق ضررا جسديا أو عاطفيا أو نفسيًا أو اقتصاديا، أو جميعهم، ويتخذ أيـا مـن الصـور التالية: الضرب بأنواعـه، الدفع بقـوة، إلـى الذراع، الركل، القذف بشـيء صلب، التسـبب فـى كـسـر، أو جـروح، أحـداث جـرح بالسكين، الحـرق بالنـار، القتـل، حبس الحريات، الإرغام على القيام بفعل ضد رغبـة الفـرد، السب، منـع الزوجـة مـن زيارة الأهـل، منـع الزوجـة مـن الإنجـاب أو إجهاضها، إساءة معاملـة أحـد أفـراد الأسرة، التمييز فى المعاملـة بين الذكور والإناث، الاستيلاء على أمـوال أحـد أفـراد الأسـرة بـالإكراه، كسـر أو إتـلاف أو تبديد المتعلقات الشخصية لأحد أفراد الأسرة، نشـر الصـور أو مقاطع الفيديو الخاصـة لأحـد الـزوجين على الإنترنت" العنـف الإلكترونى، منـع شـخص داخـل الأسـرة مـن الحصـول علـى الأكـل أو الشـرب أو الـدواء، الـزواج المبكر للفتيات، الحرمـان مـن التعلـيم، ختـان الإنـاث، ودفـع أحـد أفـراد الأسـرة للانتحار.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة