القاهرة الإخبارية تبرز توابع زلزال سوريا وتركيا.. وتؤكد: هزات أرضية جديدة تضرب دولا مجاورة.. مراسل القناة: بعض مطارات تركيا ما زالت مغلقة.. وخبير جيولوجى: توابعه قوية ومستمرة

الإثنين، 06 فبراير 2023 06:25 م
القاهرة الإخبارية تبرز توابع زلزال سوريا وتركيا.. وتؤكد: هزات أرضية جديدة تضرب دولا مجاورة.. مراسل القناة: بعض مطارات تركيا ما زالت مغلقة.. وخبير جيولوجى: توابعه قوية ومستمرة زلزال
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على توابع زلزال سوريا وتركيا، حيث أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن هزات أرضية جديدة ضربت عددًا من الدول المجاورة لتركيا، عقب الزلزال المدمّر، الذي وقع فجر اليوم الإثنين.

وأفاد مراسلو «القاهرة الإخبارية» فى عدد من المدن المختلفة المجاورة لتركيا، بأنّ هزة أرضية خفيفة شعر بها سكان الموصل وأربيل ودهوك، كما تأثرت بغداد بموجات الهزة الأرضية الثانية التي ضربت تركيا، كما شعر سكان «لبنان» بهزة ارتدادية إضافية.

وقال مراسلو «القاهرة الإخبارية»، إنّ هزة أرضية ضربت دمشق واللاذقية وعددًا من المحافظات، كما شعرت تركيا بهزة جديدة في ديار بكر وأورفا وأضنا ومالاطيا وأنقرة، فيما وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الزلزال الذي شهدته البلاد فجر اليوم، يعد أكبر كارثة منذ 1939 ووجه جميع فرق الإنقاذ لمساندة الشعب.

فيما قال عمر أحمد مراسل «القاهرة الإخبارية» من تركيا، إن مطار أضنة بجنوب تركيا مغلق أمام الرحلات الجوية حتى إشعار آخر، بعد زلزال قوي ضرب المنطقة، صباح اليوم الإثنين، وأسقط المئات من القتلى وآلاف المصابين، كما توقفت الرحلات الجوية في مطاري هاطاي وغازي عنتاب، بسبب الزلازال أيضًا.

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم تفريغ مطاري كهرمان مرعش وغازي عنتاب، لتلقي المساعدات، فضلًا عن أن وزارة الدفاع التركية، أكدت أن قواتها المسلحة أقامت ممرًا جويًا لتمكين فرق البحث والإنقاذ من الوصول إلى المناطق المتضررة، جراء الزلزال القوي الذي ضرب جنوب البلاد.

وأوضح مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قال «قمنا بتعبئة طائراتنا لإرسال فرق طبية وفرق للبحث والإنقاذ، بالإضافة إلى مركباتهم لمنطقة الزلزال»، وذلك بعد أن ضرب زلزال وسط تركيا وشمال غرب سوريا، فجر اليوم الإثنين، وبلغت قوته 7.8 درجة، وتسبب حتى الآن في مقتل المئات وإصابة الآلاف مع انهيار بنايات بأنحاء المنطقة.

بدوره أعرب الدكتور صخر النسور خبير علم الجيولوجيا بعمان، عن تعاطفه مع ضحايا زلزال تركيا وذويهم، لافتًا إلى أن المنطقة التي وقع بها الزلزال معروفة بأنها نشطة زلزاليًا، وهذا من الزلازل المدمرة في هذه المنطقة، وهو يأتي نتيجة تصادم الصفيحة العربية وحركتها باتجاه الشمال، مع الصفيحة الأوراسية على طول مناطق التماس بين تلك الصفائح، فنتيجة هذا التصادم تتولد هذه الطاقة التي تعد تحريرا للطاقة المخزنة في باطن الأرض وفي الصخور وينتج عنها حدوث الزلزال، مشيرا إلى استمرار مجموعة الهزات الارتدادية.

وأضاف صخر النسور في مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصفيحتين المتصادمتين كبيرتين جدًا، بالمنطقة النشطة زلزاليًا، وهي عادة ما تتركز في إيران وتركيا والقوقاز، إذ أن هذه المنطقة شهدت العديد من الزلازل تاريخيًا.

وأوضح أن الزلزال نتج عنه دمار هائل وخلف عدد كبير من الضحايا، الذين تتزايد أعدادهم بكل لحظة في الجنوب التركي، مشيرًا إلى أنه عندما يكون هناك زلزال كبير بهذا الحجم تفوق قوته 7.7 على مقياس ريختر فمن الطبيعي أن تحدث هزات ارتدادية كبيرة تشهدها هذه المناطق.

وأشار إلى أن الهزات الارتدادية قوية بلغت تقريبًا حسب المؤشرات الأولية 6.5 على مقياس ريختر، لافتًا إلى أن مجموع هذه الهزات هي تعبير عن حجم الزلزال الأول الكبير الذي حدث فجر اليوم، وستستمر مجموعة من الهزات الارتدادية.

وفى وقت سابق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي، إن الزلزال الذي ضرب مناطق في جنوب البلاد الاثنين، "يعد أكبر كارثة عشناها منذ زلزال أرزينجان عام 1939."، مشيرا إلى أن عدد البنايات التي انهارت جراء الزلزال بلغت ألفين و470 بناية.

وذكر الرئيس التركي أن 912 شخصاً قد لقوا مصرعهم، فيما أسفر عن إصابة 5 آلاف و383 آخرين، مؤكدا مشاركة 9 آلاف من عناصر البحث والإنقاذ يواصلون جهود الإنقاذ، مضيفاً أن العدد يزداد باستمرار مع توافد فرق إغاثية جديدة.

وفي السياق، قال إن تركيا تلقت عروضاً للمساعدة من 45 دولة إلى جانب دول "الناتو" والاتحاد الأوروبي.

ولفت إلى أن فرق الإغاثة أنقذت حتى الآن ألفين و470 من تحت الأنقاض، مضيفاً أن عمليات الإنقاذ مستمرة في مختلف المناطق المتضررة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة