البيئة: الانتهاء من استكمال منظومة إطفاء الحريق بمحمية سالوجا وغزال بأسوان

الإثنين، 06 فبراير 2023 10:59 ص
البيئة: الانتهاء من استكمال منظومة إطفاء الحريق بمحمية سالوجا وغزال بأسوان وزارة البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت وزارة البيئة من تنفيذ مشروع استكمال منظومة إطفاء الحريق بمحمية سالوجا وغزال فى محافظة أسوان، والذى تم البدء فيه عقب نشوب حريق هائل الأربعاء الماضي 9 مارس 2022، في جزر المحمية تسبب فى بعض الأضرار البيئية  لعدد من الأنواع النادرة من الأشجار والنباتات، مما عجل باستكمال  منظومة الإطفاء والتدخل السريع واستعادة النظام البيئي خلال شهور.
 
وأكد مصدر بوزارة البيئة، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه نظرا لما تواجهه بعض المحميات الطبيعية لعدد من التحديات البيئية البشرية والطبيعية ومنها التغيرات المناخية والأحداث المتطرفة مثل إشعال الحرائق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والسيول والفيضانات وغيرهم، واصلت وزارة البيئة استكمال خطتها المتكاملة لدعم منظومة المحميات الطبيعية من خلال عدد من المحاور الرئيسية منها استكمال أعمال تطوير المرافق والبنية التحتية بالمحميات الطبيعة، وإزالة التعديات على أراضي المحميات الطبيعية، والحفاظ على التراث الطبيعي الشاهد على التغيرات المناخية عبر السنوات، وتحسين منظومة الحفاظ على الموارد
 
وأوضح المصدر، إن محمية سالوجا وغزال كانت مجهزة بوحدة إطفاء وتعمل بالفعل، وهي وحدة إنقاذ سريع، هدفها السيطرة على أي حريق يشتعل لحين وصول قوات الحماية المدنية، وتم استكمال منظومة الإطفاء من أجل رفع قدرة المنظومة، على الرغم أن المحميات والغابات غير مطالبة بوجود منظومة إطفاء كتلك المزودة بها المصانع والمنشآت، فهى أماكن طبيعية مفتوحة، لذلك أسست وزارة البيئة وحدات إنقاذ سريع لمكافحة الحرائق الطارئة.
 
جدير بالذكر أن هذا الحريق، لم يكن الأول في محمية سالوجا وغزال، وهى أصغر المحميات الطبيعية في مصر، وتم إعلانها كمحمية طبيعية بقرار رئيس الجمهورية رقم 928 لسنة 1986، ويوجد بها  أكثر من 90 نوعاً مختلفاً من النباتات وبعض هذه النباتات خاص بجزر النيل لا ينبت خارجها، ومن أشهر أشجار المحمية شجرة  السنط (الطلح) التى يوجد منها خمسة أنواع داخل المحمية، وحوالى 135 نوعا من الطيور النادرة والمهاجرة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة