أكد إيهاب وهبة ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى، أن الأسرة المصرية هى نواة المجتمع، موضحا أن لجنة التضامن بمجلس الشيوخ أعدت دراسة من أهم الدراسات التى تم إعدادها حول ظاهرة العنف الأسرى، لافتا إلى أن الدراسة قامت بعمل استفتاء على 1000 أسرة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشئون الدينية والأوقاف عن الدراسة المقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة.
أضاف وهبة: أننا نحتاج لوضع تشريع لحماية الأسرة من أضرار مواقع التواصل الاجتماعى.
فيما قال النائب حاتم حشمت رئيس برلمانية حماة الوطن، إن ظاهرة العنف الأسرى أتت بمفهومها الشامل وتوصياتها التى انتهت إليها، والمواجهة التشريعية لهذه الظاهرة على المجتمع المصرى معلنا موافقا على الدراسة، وما أتت بها من توصيات.
وأكد السيد عبد العال ممثل الهيئة البرلمانية لحزب التجمع الوطنى أن الدراسة لم تكتف برفض الظاهرة واقتراح الحلول لكنها فتحت الباب لمزيد من البحث حول أسباب الظاهرة موضحا أن الظاهرة ليست لها علاقة بـ الأغنياء أو الفقراء فقط وانما لها علاقة بعلاقة الرجل بزوجته أيا كانت طبقته الاجتماعية وهناك أساب أخرى للدراسة مثل حرمان المواطنين بالتعليم وغيرها لافتا إلى الحكومة يجب أن تتعاون فى هذا الأمر.
فيما قال عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ إن الأمر الذى ناقشه اليوم يتعين على المجتمعات الأهلية ولجان الخير أن تقوم به لافتا إلى أن الهدف الأهم بالنسبة لنا هو بناء الإنسان المصرى كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى لافتا إلى أن هناك 43 مليون طفل تحت 15 سنة ويجب أن نوجه لهم الاهتمام والرعاية الكاملين.
أضاف عياد أننا كدولة ننفق على الرقمنة بشكل جيد حتى تصبح مصر دولة حديثة لافتا إلى أنه يجب رقمنة كل تفاصيل ال43 مليون طفل حتى نستطيع حمايتهم من العنف الأسرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة