القوى العاملة: قدمنا مليارا و600 مليون جنيه لقطاع السياحة خلال أزمة كورونا

السبت، 04 فبراير 2023 12:19 م
القوى العاملة: قدمنا مليارا و600 مليون جنيه لقطاع السياحة خلال أزمة كورونا افتتاح المجلس المركزي للإتحاد العربي لعمال البنوك والتأمينات
كتبت - مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير القوى العاملة حسن شحاتة، أن الدولة المصرية لم تقف مكتوفة الأيدى أمام التحديات التى تواجه العالم الآن، بل تستمر فى تقديم كافة أنواع الحزم الاجتماعية لتوفير حياة كريمة لمواطنيها، مضيفا أن وزارة القوى العاملة، كوزارة خدمية حريصة على تحقيق الحوار الاجتماعى بين طرفى العملية الإنتاجية من صاحب عمل وعمال ونقابات، بهدف تعزيز علاقات العمل وزيادة الإنتاج ،متطرقا إلى دور الوزارة الراهن فى حماية ورعاية العمالة المصرية فى الداخل والخارج، فى إطار استراتيجيات محددة، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

 

ودعا شحاتة، كافة النقابات العمالية العربية بترسيخ مبادئ الحوار والعمل المشترك لمواجهة التحديات ،جاء ذلك خلال كلمة الوزير شحاتة اليوم السبت فى إفتتاح المجلس المركزى للإتحاد العربى لعمال البنوك والتأمينات والأعمال المالية المنعقد فى عاصمة محافظة البحر الأحمر، مدينة الغردقة، بحضور وفود نقابية عربية، عن بلدان سورية والبحرين والكويت والسعودية والسودان واليمن وفلسطين والأردن، والجزائر والعراق ولبنان،، وذلك فى أول يوم من جولاته بالمحافظة.

 

وبدأ الوزير شحاتة كلمته بالترحيب بالحضور قائلا: نرحب بكم جميعاً على أرض مصر الحاضنة دائماً للأشقاء العرب، ولكل ما يدعم العمل العربى المشترك، وإنه لمن دواعى سعادتى أن أشارككم اليوم فى افتتاح هذا المؤتمر العربي، وفى هذا القطاع المهم الذى يضم فى عضويته عمالنا فى البنوك والتأمينات والأعمال المالية، لما يُمثله هذا القطاع من دور استراتيجي، يخدم عملية التنمية والعمل العربى المشترك.."

 

وقال الوزير: "إن وزارة القوى العاملة بما تمتلكه من مقومات وأهداف قصيرة وبعيدة المدى ،تعتبر الحوار الإجتماعى بين طرفى العملية الإنتاجية من صاحب عمل وعامل ،أساس النجاح، وعنصر أساسى لزيادة الإنتاج،ولعل كل سياساتنا فى الوزارة تتجه نحو الحوار والمشاركة، وتعزيز علاقات العمل لخلق بيئة عمل أمنة ومستقرة وتشريعات متوزانة نواجه بها كافة التحديات الراهنة التى تهدد العالم أجمع خاصة تداعيات كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وغيرها.. وتسير "الوزارة" الأن فى كافة الطرق مع الشركاء الإجتماعيين فى الداخل والخارج، خاصة منظمتى العمل الدولية والعربية، وممثلى أصحاب الأعمال، والاتحادات والنقابات العمالية، لتعزيز تلك العلاقات،والاستمرار فى تنفيذ معايير العمل الدولية على أرض الواقع..كما أننا نعتبر الطرف النقابى والعمالى الذى تكتمل به "ثلاثية العمل"، هدف من أهدافنا ،لتدريبه وتوعيته بحقوقه وواجباته ،وإستثماره كقوة بشرية وإنتاجية كبيرة ،ولعل ما يضمه الإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب من اتحادات ونقابات عمالية تضم فى عضويتها ما يقرب من 100 مليون عامل عربي،يؤكد أننا أمام ثروة بشرية وإنتاجية عربية، تستحق الاستمرار فى تنميتها والاستثمار فيها".

 

وأضاف الوزير : "إن الدولة المصرية لم تقف مكتوفة الأيادى أمام التحديات التى ضربت تداعياتها كل بلدان العالم بلا استثناء، فكانت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" كأكبر مبادرة تنموية على مستوى العالم، سواء من حيث نطاق الأثر الذى يمتد إلى 60% من سكان الجمهورية، أو من حجم المشروعات التى يتم تنفيذها بتكلفة تقترب من التريليون جنيه، وكذلك الحزم الاجتماعية التى أعلنتها الدولة بين الحين والآخر لدعم الفئات الأكثر احتياجا ،ورفع الحد الأدنى للأجور فى القطاعين العام والخاص.

 

كما تأتى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بشكل عام ،ولوزارتنا بشكل خاص، محل إهتمام وتنفيذ،فيما يخص "القوى العاملة"، خاصة تنمية مهارات العامل وتدريبه وتأهيله لسوق العمل، فنحن قد أعلنا ونجدد إعلاننا أننا نضع كافة إمكانياتنا فى تمويل التدريب والتأهيل، ومن خلال مراكز التدريب الثابتة والمتنقلة التى تمتلكها "الوزارة"ومنتشرة فى كافة المحافظات كذراع من أذرع المبادرة الرئاسية حياة كريمة،تحت أمر كل جهة معنية ،وأمر كل شاب أو فتاة، يرغب فى تنمية مهاراته وإقامة مشروع صغير يوفر له الحياة الكريمة، والأمنة، فلدينا 75 مركز تدريب مهنى ثابت ومتنقل،ونستعد خلال أيام إطلاق 11 عربة تدريب مهنى متنقلة جديدة على مهن يحتاجها سوق العمل،تعمل جميعها فى إطار مبادرتى "حياة كريمة" و"مهنتك مستقبلك".. نحن إذن نحارب التحديات القادمة إلينا من الخارج بالعمل والإنتاج، والحوار الإجتماعى مع كافة الشركاء ذات الإهتمام المشترك، ونعمل الأن على محاور متعددة منها حصر وتدريب وتأهيل وتشغيل ذوى الهمم ،كما نقدم كل الدعم للشركات المتعثرة ودفع أجور عمالها،والتى تأثرت بتداعيات كورونا خاصة قطاع السياحة ،الذى إستفاد من صندوق إعانات الطوارئ التابع للوزارة ،بما يقرب من مليار و600 الف جنيه، وقت "كورونا" فقط ،كما نعمل على قدم وساق وبخطى ثابتة على ملفات رعاية وحماية العمالة غير المنتظمة وتوسيع قاعدة بياناتها،وتوفير بيئة عمل أمنة ولائقة فى كل مواقع العمل والانتاج ،تتوفر فيها كافة وسائل السلامة والصحة المهنية".

 

واستمر الوزير فى كلمته قائلا: "لقد قررنا أن نبدأ جولتنا فى محافظة البحر الأحمر اليوم بإفتتاح مؤتمركم الموقر، إيمانا منا بدور الحركة النقابية المصرية والعربية كشريك أساسى فى البناء والتعمير ،وسوف تشمل الجولة، تسليم عقود عمل لذوى همم ،ووثائق تأمين على العمالة غير المنتظمة، وملتقى للسلامة والصحة المهنية، وتسليم جوائز للمتفوقين من المتدربين على وحدة التدريب المتنقلة لتمكينهم من إقامة مشروعات صغيرة ،وكلها خطوات وإجراءات تؤكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى حريصة كل الحرص على دخول الجمهورية الجديدة بحياة كريمة لكل مواطنيها رغم التحديات".

 

وأنهى الوزير كلمته بالقول: "نتمنى لمؤتمركم النجاح والخروج بتوصيات يتم تنفيذها على أرض الواقع ،وتخدم التعاون العربى المشترك".

 

وافتتحت فعاليات المؤتمر، اليوم بكلمة من النائبة سولاف درويش رئيس النقابة العامة لعمال البنوك والتأمينات ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب وأمين لجنة المرأة العربية بمنظمة العمل العربية، تلاها كلمة لرفيق العلونى الامين العام المساعد للإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب ونائب رئيس الإتحاد العام لنقابات العمال السورى، ثم كلمة لمحمد عبد العزيز جبران رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر والامين العام المساعد للإتحادات العربية المهنية، وكلمة لعمرو حنفى محافظ البحر الأحمر ألقاها نيابة عن سيادته اللواء احمد مرزوق السكرتير العام المساعد، ثم الانتقال إلى ورشة عمل حول أعمال البنوك المصرية العربية..كما شملت فعاليات الجلسة الافتتاحية، تكريم بعض قيادات العمل النقابى تقديراً لجهودهم التى قدموها لخدمة الحركة النقابية والعمال وهم : الوزير حسن شحاتة وزير القوى العاملة، وجبالى المراغى الرئيس السابق للإتحاد العام لنقابات عمال مصر، وجمال القادرى الامين العام للإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا، وعمرو محمد حنفى محافظ البحر الأحمر، ومحمد عبد العزيز جبران رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر والامين العام المساعد للإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، ورفيق العلونى الامين العام المساعد للإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، ونائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال الفطر السورى، ومحمد الاتربى رئيس بنك مصر ورئيس إتحاد المصارف العربية، وعلاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى، ويوسف عبد الكريم رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال السودان، ويعقوب يوسف رئيس الإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين،وإسم المرحوم محمد وهب الامين العام الاسبق للإتحاد العام لنقابات عمال مصر والرئيس الاسبق للإتحاد العربى، واسم المرحوم فاروق شحاتة العوضى الرئيس الاسبق للنقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والاعمال المالية ومدير مركز الدراسات الاسبق ،وسناء زايد نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات وسكرتير المرأة العاملة والطفل وعضو إتحاد اليونى الاسبق، وصالح قلية الامين العام السابق للإتحاد العربى لعمال المصارف والتجارة والأعمال المالية.

 

وتلى التكريم بدء فعاليات المجلس المركزى بحضور اعضاؤه فقط، ثم استئناف أعمال المجلس المركزى وتشمل عرض تقارير قطرية فى اليوم الأول، اما اليوم الثانى فتستكمل فيه المناقشات والبيان الختامى، واجتماع مركز الحقوق الإقتصادية، وانتخاب هيئة المكتب الخاص بالمركز، وانتخاب مجلس الأمناء ،وفى اليوم الثالث سيتم انتخاب مجلس إدارة مركز الدراسات ومجلس الأمناء.

 

 
4ed90e91-2fd9-43e2-8ad3-9d48146ca4d1
 
 
676febda-913e-4ade-9b10-14a9a34ee88f
 
 
61274007-ee27-40d7-b861-38748af623c0
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة