فى 3 فبراير 1953، نشر عالم المحيطات الفرنسى جاك إيف كوستو، كتاب "العالم الصامت"، مذكرات عن وقته فى استكشاف المحيطات، وأصبح فيلمًا وثائقيًا نال استحسانًا كبيرًا فى عام 1956.
فهو كان ضابطا بحرياً ومستكشفاً وعالم بيئة وصانع أفلام وثائقية ومصوّراً ومؤلفاً وباحثاً فرنسياً، كرّس حياته لدراسة البحار والمحيطات وبما فيهما من أشكال الحياة، وقد كان عضوا فى أكاديمية اللغة الفرنسية، توفى عام 1997 بالعاصمة الفرنسية باريس، وراجت العديد من الشائعات، خصوصا في العالم الإسلامي، حول اعتناقه الإسلام.
في سنة 1943، بدأ نشاطاته كمنتج للأفلام الوثائقية نال جرائها العديد من الجوائز وإزالة الألغام البحرية التي خلفتها الحرب العالمية الأولى والثانية وإنقاذ السفن والغواصات الغارقة.
وفي سنة 1950م أستأجر سفينة "كليبسو" وجال بها في البحر المتوسط ثم البحر الأسود وحول العالم ليصدر كتابه "العالم الصامت"Jacques Cousteau على متن الغواصة المتخصصة بالأبحاث والاستكشافات كاليبسو سنة 1959م في ميناء مدينة منهاتن بولاية نيو يورك الأمريكية.
في حين أنه قضى حياته كباحث ومستكشف جموفرلوجي وطبوغرافي وملاح ومرشد جغرافي لم يستثني الأنهار والبحيرات والثروات الطبيعية والآثار والمعادن الثمينة والأحياء النادرة التي تعيش في أعماق المحيطات والكهوف والمغاور الساحلية والصخرية وإنقاذ السفن الغارقة المهملة، كما صنف أبحاثه الخاصة بمصائد الثروة السمكية والكائنات الحية المائية ليصبح رمز في هذا المجال أطلق الحكومة الفرنسية اسمه على أحد شوارع مدينة سانت آندريه الرئيسة تكريما لمجهوداته العلمية والاستكشافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة