رغم إتاحة السوشيال ميديا الفرصة للتواصل بين الأشخاص، إلا أنها تمثل خطرًا على الأطفال والمراهقين، وتعرضهم وعائلاتهم للمخاطر دون قصد، من خلال بعض التطبيقات التي تضرهم.
حلول ونصائح لمواجهة استخدام الأطفال السيئ للسوشيال ميديا، يقدمها الدكتور تامر المصري، أستاذ الطب النفسي، من عمان، قائلًا: "إن مخاطر السوشيال ميديا تأتي نتيجة عدة أسباب، منها عدم قدرة الأطفال على تقدير المخاطر، بالإضافة إلى غياب الرقابة من الآباء، وهناك نوع من المتعة لتجربة التحديات دون معرفة خطورتها من أجل التسلية، والتعرف على أشخاص من خلال التطبيقات من الممكن أن تسبب مشكلات".
وأضاف " المصري"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أنه من أجل مواجهة ذلك، ذكر عدة حلول، منها عمل ندوات ولقاءات من خلال الإعلام للتعرف على مخاطر هذه التطبيقات، بالإضافة إلى التحكم في وقت استخدام التطبيقات، وعمر الأطفال المستخدمة لهذه التطبيقات، والقدرة على تقييم المحتوى، ويجب على المدارس أن تدعم هذا الجانب وينظمون ندوات توعية للأطفال، وأن تضع الحكومات التشريعات لمراقبة المحتوى على تلك التطبيقات.
وأشار إلى أنه ضد سياسة المنع الكامل لأنه صعب ومعظم الأطفال في حالة منعه بالبيت يخلق لديه حب التجربة ويجرب مع الأصدقاء ويصل لمرحلة أصعب، كما أن الكثير من التطبيقات دخلت في تعليم الأبناء، ولا يمكن المنع الكامل عن الإنترنت والحل الأفضل الرقابة وليس المنع، ووضع شروط معينة، ومن الممكن المنع الجزئي لاستخدامها بشكل إيجابي.