يعانى مئات الملايين من الناس حول العالم من أسوأ مستويات الجوع وسوء التغذية خلال الجيل الحالى. ويعد تغير المناخ، إلى جانب Covid-19 والصراعات، الدوافع الرئيسية لهذه الأزمة.
وفى التقرير التالى نتعرف على اهم التفاصيل حول الوضع الغذائى العالمى وفقًا للتقارير الدولية.
1- أكثر من 800 مليون شخص حول العالم يعانون من الجوع، فى حين أن ما يقرب من نصف سكان العالم لا يستطيعون تحمل تكاليف نظام غذائى صحى.
2- ما نمر به هو أزمة منهجية متعددة الأسباب، وأزمة تكاليف المعيشة والتنمية البشرية، وتهدد الأرواح وسبل العيش بشكل لم نشهده منذ عقود.
3- الأسر الأكثر فقرًا، تنفق أكثر من 50% من دخلها على الغذاء، هى التى تعانى أكثر من غيرها.
4- النساء والفتيات، اللائي يمتصن الصدمة أولاً لأنهن يأكلن أقل - وأخيراً - يتأثرن بشكل خاص، وكذلك الأطفال، الذين يعانون من التقزم ويضطرون إلى ترك المدرسة للعمل والملايين من الأسر التى تعيش فى وضع ضعيف على حدود الفقر، وحقها غير القابل للتصرف فى الغذاء الكافى فى خطر.
5- العالم لديه ما يكفي من الغذاء هذا العام التوزيع والوصول هو المشكلة وقد يكون عام 2023 وما بعده أسوأ بكثير، لأنه ببساطة قد لا يكون هناك ما يكفي من الغذاء ما لم نتخذ إجراءات عاجلة اليوم لحماية إنتاج الغذاء.
6- الزراعة أصبحت أكثر عرضة لظواهر الطقس المتطرفة، مما أدى إلى انخفاض كبير في الإنتاجية وجودة المحاصيل.
7- الزراعة مصدر رزق الملايين من صغار المنتجين، الذين ينتجون 80% من الغذاء المستهلك فى العالم.
8- يمكن أن يساعد التركيز على الغذاء والزراعة في مناقشات تغير المناخ على تقليل أكثر من ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي ينتجها القطاع، وفقًا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).
9- 3 % فقط من التمويل العام للمناخ يذهب الى النظم الزراعية والغذائية والأسوأ من ذلك، أن 2% فقط من هذه الأموال تذهب إلى صغار المزارعين والمزارعين الأسريين الذين يطعموننا.
10- قطاعى الطاقة والنقل يحصلان على 80% من الأموال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة