وزيرة الهجرة تكشف تفاصيل رحلة علاج مصرى عائد من موزمبيق استمرت 5 شهور

الإثنين، 27 فبراير 2023 12:27 م
وزيرة الهجرة تكشف تفاصيل رحلة علاج مصرى عائد من موزمبيق استمرت 5 شهور السفيرة سها جندى وزيرة الدولة للهجرة
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت السفيرة سها جندى وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج ، رسالة لشاب مصرى من الغربية ، بعد نجاته من الموت ورحلة طويلة من العلاج منذ عودته من موزمبيق، قائلة: ألف حمد الله على سلامتك يا أحمد".
 
وتحدث وزيرة الهجرة عن حكاية الشاب المصرى ورحلته مع العلاج ، قائلة :"أحمد حسين“شاب من الغربية عمره 28 سنة كان بيشتغل  في موزمبيق أصدقائه استغاثوا بوزارة الهجرة علشان نلحقه لان الدكاترة هناك بلغوه أنه بيموت وفاضل له أيام بعد  أن خاض 6 عمليات  بسبب أثار التيفود وللأسف كلهم فشلوا .
 
وتابعت : وقتها كلمته  قالي ارجوكي الحقيني وقلت له ما تخافش مش هنسيبك وتواصلت مع  سفراؤنا في موزمبيق وكينيا وجنوب أفريقيا للبحث عن شركة طيران ينفع تنقله مع حالته الطبية المتأخرة لغاية ما وصلنا للكنيسة في كينيا ومن خلال المستشفي القبطي العالمي هناك  قدرت تبعت له  اسطوانات أكسجين خاصة ويوصل كينيا يتعالج عندهم لغاية استقرار حالته ،وبعدها مصر للطيران تنقله للقاهرة .
 
ووزارة الصحة  تستقبله  وتوفر له علاج متكامل في  مستشفي دار الشفاء   لمدة 5 شهور كاملة حتى تماسك واستحمل عملية  معقدة للغاية في القولون والمعدة  والأثني عشر.
 
وأضافت: ونجح أطباء مصر العظماء  اصلاح الجهاز الهضمي ومتابعة من فريق التمريض وكل إدارة المستشفي علي اعلي مستوي.. واليوم زرت  أحمد  من جديد علشان أطمن عليه ونفرح أنه خرج من الرعاية وحالته بتتحسن والدكاترة طمنونا فاضل العلاج الطبيعي ويقدر يخرج ويمارس حياته  بشكل طبيعي.. وربنا كتب له عمر جديد
 
واستكملت وزيرة الهجرة: القصة مش خيال ووزارات وأجهزة الدولة كلها تعاونت واتحركت علشان حالة مواطن واحد في داخل عمق أفريقيا  في مدينة تبعد عن عاصمة موزمبيق 2000 كم.
 
وقد أجرت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارة للشاب المصري "أحمد حسين عبد الفتاح"، للاطمئنان  عليه ودعمه معنويًا وتهنئته بسلامته، حيث كان يعمل في دولة موزمبيق وأصيب بالتيفود والذي تسبب في إجرائه 6 عمليات جراحية فشلت جميعها وكانت حياته مهددة وفقا لتقييم الأطباء هناك، قبل أن تنجح جهود الوزارة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة في إعادته و علاجه حاليا في مستشفى دار الشفاء.
 
وهنأت الوزيرة "أحمد" بتحسن صحته وخروجه من الرعاية المركزة، معربة عن سعادتها بنجاته، مشيدة بالتعاون والتنسيق مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان منذ استقبال الحالة في مصر، على مدار نحو 5 أشهر، حيث استقبلت المواطن المصري في سبتمبر الماضي، عقب معاناته من إجراء نحو 6 عمليات جراحية في موزمبيق عقدت وضعه الصحي، وهددت حياته إثر اصابته بالتيفود.
 
كما أشادت السفيرة سها جندي، بجهود الأطقم الطبية بالمستشفى، مشيرة إلى أن نجاة أحمد معجزة حقيقة، حيث بذلت الأطقم الطبية جهدًا كبيرًا للغاية، خلال الفترة الماضية، التي احتُجز خلالها الشاب المصري في الرعاية المركزة، ليتم متابعته على مدار الساعة، ليقطع شوطًا مهما في طريق التعافي، وأخيرا أُجريت له  عملية ناجحة لإصلاح الجهاز الهضمي المتضرر  وتحسنت حالته وخرج من الرعاية المركزة.
 
وفي السياق ذاته، أكدت السفيرة سها جندي، أن الوزارة حريصة على متابعة أحوال المصريين بالخارج، حول العالم، بالتعاون مع جميع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، مؤكدة أن مصر سند للمصريين في الخارج في أي مكان و لا تتخلى عنهم في أي موقف.
 
كما استمعت وزيرة الهجرة لشرح واف عن الحالة الصحية لأحمد حسين، من الدكتور محمد جمعة نائب مدير مستشفى دار الشفاء، وشرحًا متكاملًا من دكتور  هاني حسن استشاري الجراحة العامة  وجراحات القولون بالمستشفى، والذي قام بإجراء الجراحة الدقيقة  بنجاح مذهل رغم خطورتها، وسبقها  وضع برنامج علاجي متكامل وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، بما يتناسب وطبيعة الحالة الحرجة لأحمد، عند وصوله منذ 5 أشهر عقب إجراءه 6 عمليات جراحية بالمعدة في موزمبيق، نتج عنهم فقدان جزء من جدار المعدة وخروج العصارة المعوية وكانت حالته سيئة للغاية، فضلا عن عدم استقرار الأجهزة الحيوية بالجسم مع فقدان 35 كيلو جرام من وزنه، وعلى الفور تم إدخاله غرفة الرعاية المركزة وتم علاجه على مرحلتين الأولى كانت علاجا تحفظيا مع التغذية عن طريق الوريد حتى بدأ ظهور جزء من التحسن، والمرحلة الثانية  تم تحضيره لإجراء جراحة دقيقة جدا وتم استئصال متعدد من الأمعاء الدقيقة والمعدة، وعقب  استقرار الحالة جراحيا ليخرج من الرعاية المركزة ولكنه سيبقى في المستشفى لاستكمال التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي حتى يخرج بشكل طبيعي عقب شهرين على الأكثر.
 
والتقت الوزيرة سها جندي بأسرة الشاب أحمد الذين نقلوا لها خالص تقديرهم على جهود وزارة الهجرة لنقل أحمد من أفريقيا حتى عودته سالما إلى مصر وتنسيق الجهود بين كافة الجهات وتكامل التواصل بين الجهات بالخارج والداخل حتي وصوله وتلقيه العلاج بوطنه. 
 
وفي نهاية الزيارة دونت وزيرة الهجرة كلمة في كتاب الزائرين بالمستشفى اعربت خلالها عن شكرها للسيد وزير الصحة ومدير المستشفى الدكتور محمود الشرقاوي والطاقم الطبي المشاركين في علاج المواطن أحمد حسين، منوهة إلى أنه اليوم وخلال الزيارة نحتفل بأحمد وقد استرد صحته بعد رحلة من دولة موزمبيق إلى كينيا إلى مصر مقدمة الشكر لكافة الجهات المعنية التي تم التعاون معها لنقل وعلاج أحمد بوطنه.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة