زكى القاضى

26 فبراير.. المناورة الأخيرة في سيناء

الإثنين، 27 فبراير 2023 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مؤكد أن سيناء على موعد جديد في طريق الانطلاق العظيم للغاية نحو أفضل شكل ممكن للمستقبل تحت رعاية كاملة من أجهزة الدولة المصرية ومؤسساتها ، لأن اليوم 26 فبراير 2023 هو تاريخ إعلان الدولة المصرية انتهاء مسار الحرب على الإرهاب بشكله التقليدي، والاعتماد كليا وحشد الجهود على مسار العمل والتنمية، مع الحذر والمراقبة لأي أدوات تعارض ذلك المسار، وهى الدعوة المعلنة من السيد الرئيس السيسى للأجهزة الأمنية، حول ضرورة الانتباه وعدم التغافل اطلاقا عن أي تحرك قد يعطل المسار المتطور حاليا وهو مسار التنمية، مع اعتبار أن أبناء سيناء أولوية أولى و شريكا أساسيا في كل ما تقوم به الدولة المصرية، وخير دليل على ذلك تلك المداخلة العظيمة للشيخ إبراهيم العرجانى، القيادى السيناوى وشريك التنمية في ربوع سيناء، الذى قال أن المواطن السيناوى على مر العصور لم يجد رئيسا يهتم به مثل ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتلك الإشارة المعلنة هي الحقيقة الواضحة، والتي تؤكد أن الدولة المتجهة لسيناء في السنوات الأخيرة، تختلف كليا عن كل أشكال الدولة السابقة.

ولأن سيناء الجديدة على موعد بالفعل مع قدر جديد، جاء بعد تضحيات بالآلاف من رجال الشرطة والجيش و أهل سيناء الشرفاء، وتلك التضحية تظهر معالمها في كافة الأرقام المعلنة، وكافة الأمور على الأرض، التي تقول أن أهالى سيناء يعملون فى كل شبر على أرضها، عبر شركات وطنية عظيمة، وعبر مشاريع قومية تجاوز عدد المليارات فيها رقم الـ 600 مليار جنيه، وذلك الرقم الضخم كليا، يتناسب مع حجم التحديات التي كانت تتواجد في أرض الفيروز.

 لك أن تتخيل أن سيناء التي تمثل مساحتها أكثر من 13 محافظة مجتمعة، كانت ترتبط بباقى الجمهورية بنفق واحد، حتى جاءت الدولة الجديدة في 2013 بعد ثورة 30 يونيو، وتم انشاء أكثر من 5 أنفاق جديدة، وعدة كبارى عائمة، بالإضافة لعملية تطوير شامل لمجرى القناة، و كذلك نقل المياه عبر عدة مصادر، وتلك المشاريع وغيرها، والتي لا مجال لطرحها كليا، تتناسب مع فكرة الدولة المصرية، التي تقول أنها لن تترك سيناء أبدا، و أن الاعتقاد بأن سيناء جزءا من مناورة عالمية، يحاول بها البعض، النيل من الدولة المصرية، هو اعتقاد خاطئ كليا، بل هي المناورة الأخيرة في صد كل تلك المحاولات، حتى يبدأ عصرا جديدا يناسب طموح الشعب المصرى، وأهالى سيناء، ويذهب بأرض الفيروز للمساحة التي تستحقها والمتروكة منذ عقود مضت.

ولأن أهالى سيناء الشرفاء، والذين قاموا بمهام عظيمة في حماية أرضها، يجب أن يكونوا في مقدمة كل شيئ، فإن كافة المشاريع المقبلين عليها، وكافة الآمال والطموحات التي تريد الدولة المصرية أن تحققها، هم شركاء فيها، كما قال السيد الرئيس السيسى في حديثه خلال تلك الافتتاحات، وهو الأمر الذي يستدعي من الجميع في مصر، بالتعاون الكامل مع أهالى سيناء، ومؤسسات الدولة، بهدف توجيه طاقات بشرية جديدة، للعمل في سيناء والاستثمار فيها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة