قصر بعبدا الرئاسى لا يزال خاليا بعد 4 أشهر من انتهاء رئاسة عون للبنان.. القوى السياسة تبحث حلولا للخروج من أزمة الفراغ الرئاسى.. فرنسا تدعم المسار ولا تطرح أسماء.. وميقاتى: انتخاب رئيس المدخل لانتظام عمل الدولة

الإثنين، 27 فبراير 2023 06:30 م
قصر بعبدا الرئاسى لا يزال خاليا بعد 4 أشهر من انتهاء رئاسة عون للبنان.. القوى السياسة تبحث حلولا للخروج من أزمة الفراغ الرئاسى.. فرنسا تدعم المسار ولا تطرح أسماء.. وميقاتى: انتخاب رئيس المدخل لانتظام عمل الدولة ميشال عون
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مضى ما يربو على الأربعة أشهر على انتهاء فترة رئاسة ميشال عون للبنان، لا يزالقصر الرئاسة بمنطقة بعبدا ينتظر من يسكنه خلفا لـ"عون"، وسط تعثر مساعى التوافق على اسم يترشح فى الانتخابات الرئاسية التى باتت بلا أفق للانعقاد، كما أن تدخلات باريس لا يبدو أنها أتت بنتائج إيجابية، فعلى الرغم من الاجتماع الذى دعا إليه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مؤخرا فى العاصمة الفرنسية بمشاركة أطراف عربية فاعلة فى الملف اللبنانى، للدفع نحو حلحلة جمود الانتخابات الرئاسية دون طرح أسماء معينة للترشح، إلا لا أفق حتى الآن فى الوصول إلى اسم توافقى.

 

قرارات استثنائية

فى هذا السياق، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتى، أن هناك قرارات استثنائية يجب أن تتخذ فى ظل الظروف الاستثنائية التى يعيشها لبنان، مشددا على أن الأولوية فى الوقت الراهن هى لانتخاب رئيس جديد للبلاد، معتبرا أن هذا هو المدخل لإعادة انتظام العمل خاصة فى ظل الظروف الصعبة وإعطاء لبنان "فترة سماح" لإعادة استنهاضة.

 

جاء ذلك فى كلمته خلال أعمال جلسة مجلس الوزراء التى انطلقت اليوم الاثنين، بصلاحيات رئيس الجمهورية لنظر جدول أعمال من 8 بنود.

 

وأضاف ميقاتى أن الحكومة لن تترك فرصة للتعاون مع جميع المعنيين لإنقاذ الوضع الاقتصادى والحرص على الودائع المصرفية والاستقرار والتوازن المالى، مشددا على أن هناك أمور تتعلق بالمصلحة اللبنانية العليا وبمسار القضاء بما يؤثر على سير العدالة.

 

وأكد أنه اتخذ إجراء معينا لا أحد يمكنه معالجة مضامينه إلا القضاء نفسه، مشيرا إلى أنه تشاور مع كل القضاة المعنيين بشأن القرار الذى اتخذه بخصوص مسار التحقيقات فى الملف المالى، وينتفى مفعول القرار بمجرد أن يقوم القضاء بما وصفه بـ"تنقية نفسه من الشوائب ومعالجة الشطط"، مشددا على احترامه للقضاء وعدم التدخل فى أى أمر يتعلق بشئونه.

 

وشدد رئيس الحكومة على أن لبنان غنى بتعدديته وبتنوعه ولا يجوز أن يشعر أحد وكأن هناك مخططا لتحجيم دور أى مكوّن لبنان أو النيل منه.

 

إصلاح

من جانبه، قال وزير الإعلام اللبنانى فى حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري: "نحن أمام انسداد داخلي. ومع الأسف، يواجه الخارج أيضا انسدادا فى عملية انتخاب رئيس الجمهورية".

 

ودعا "جميع المسؤولين، وتحديدا مجلس النواب، إلى انتخاب رئيس"، وقال: "الجسم لا يعيش من دون رأس. وفى ظل غياب الرأس، سنبقى على هذه الحال حتى يتم انتخاب رئيس للجمهورية".

 

وأضاف: "على الجميع أن يتداركوا هذا الأمر ويضعوا المصلحة العامة فوق كل المصالح الخاصة، فمسؤولية الرئيس المقبل كبيرة، ومهمته لن تكون سهلة إذ عليه أن يبنى ما تهدم".

 

فيما بحث نجيب ميقاتى مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة فى لبنان جوانا ورونيكا، التحضيرات الخاصة لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولى فى مارس المقبل وهو الاجتماع الذى سيتناول مراحل تطبيق القرار الدولى الرقم 1701، وضرورة العمل على تعزيز الاستقرار جنوب لبنان اضافة إلى تداعيات الكوارث الطبيعية على لبنان.

 

وتم أيضا خلال اللقاء، بحث ملف الانتخابات البلدية والاختيارية وامكان مساهمة مؤسسات الامم المتحدة فى تقديم الدعم لإجرائها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة