يمكن أن يساعد الحصول على المعلومات اللازمة لاتخاذ خيارات غذائية جيدة وممارسة النشاط البدني في الوقاية من الأمراض بما في ذلك السرطان، وحول ذلك تقدم أكاديمية وعلم التغذية بعض النصائح للأشخاص الذين يرغبون في تحسين تغذيتهم، وقالت أخصائية التغذية في علم الأورام بأكاديمة التغذية الأمريكية، الدكتورة إيمي براغانيني: توفر لك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة العناصر الغذائية والألياف الغذائية التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان على المدى الطويل، وفقًا لما نشرته جريدة JAMA Network Open
وأضافت إيمي براغانيني، إن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية يجعل وجباتك ممتعة وصحية، فالفواكه والخضروات الطازجة أو المجمدة أو المعلبة أو المجففة تجعل تحضير وجباتك أمرًا سهلاً.
وتوصي بملء نصف طبقك بالفواكه والخضروات في كل وجبة، وعليك أن تضيف التوت الطازج إلى الزبادي قليل الدسم أو الخالي من الدسم في الصباح و تناول سلطة الكرنب ذات الأوراق الخضراء الداكنة على الغداء، واقلي القليل من السبانخ والقرنبيط والملفوف لإضافة طبقة من القرنبيط المبشور على العشاء.
والحصول على المزيد من البقوليات مثل الفول والبازلاء والعدس، وإضافة الفاصوليا السوداء إلى الطعام واستخدام الجزر مع الحمص كوجبة خفيفة، يمكن أن يكون وعاء كبير من شوربة الفلفل الحار أو العدس عشاءًا صحيًا.
فمن المهم التأكد من وجود الحبوب الكاملة في الوجبات أيضًا، فيمكن أن يشمل ذلك وعاءً دافئًا من دقيق الشوفان مع فواكه مجففة على الإفطار، ووعاء شعير كامل الحبوب مع دجاج مخبوز على الغداء ولفائف من القمح الكامل مع العشاء.
وأثناء إجراء كل هذه الإضافات، هناك بعض الأطعمة التي من الأفضل طرحها، فيمكنك استبدال اللحوم الحمراء والمعالجة بسلطة التونة في وقت الغداء، أو صدور دجاج مشوية على العشاء أو تناول وجبة خالية من اللحوم ، مثل مكرونة القمح الكامل.
وعليك التقليل من كميات السكريات المضافة والدهون المشبعة، وهي المعلومات التي يمكن العثور عليها على ملصق الأطعمة المعبأة.
ويمكن أن يساعدك اختصاصي التغذية المسجل في تطوير خطة التغذية والنشاط البدني التي تلبي أهدافك الصحية وطوال الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة