هناك حكمة تقول "حفنة من الحظ خير من أيّ شيء آخر"، وهذا هو جوهر موضوعنا اليوم، تخيلت في يوم من الأيام أن ترى ديكا بدون رأس ويعيش ويأكل مثل باقى الطيور بل ويصيح أيضا وليس لديه فم يصيح منه، هذه هي معجزة الديك مايك الطائر الذى حير العالم في وقت من الأوقات فما هي حكايته؟، وكيف أصبح صاحبه من أثرياء أمريكا في سنة ونصف فقط؟.
الديك مايك صاحبه دبحه وفصل رأسه عن جسمه، علشان يكون وجبة شهية على الغداء بعدما علم أن والدة زوجته قدمت إلى منزله، فأخذ ساطورا واختار أحد الديوك الموجودة داخل مزرعته لينزل عليه بالساطور ويفصل رأسه عن جسده، والغريب في الأمر أنه بعد فصل رأس الديك عن جسمه ظل الديك يصيح وبه الروح ولم يمت، الأمر الذى آثار فزع صاحب المزرعة ليتركه كما هو ويرجع إليه في اليوم الآخر ليجد فيه الروح، ومن هنا بدأت أحداث القصة في الإثارة.
وفى حلقة جديدة يقدمها تليفزيون اليوم السابع، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، ستتعرفون على أحداث مثيرة لهذه القصة العجيبة التي أخذت انتباه المواطنين في مختلف دول العالم وقت وقوع الحرب العالمية الثانية وكيف جمع صاحب الديك ثروات طائلة من هذا الموضوع الذى أصبح محط أنظار الصحافة العالمية .