الخيال يسبق المعرفة.. كيف أسست رواية صدرت عام 1992 لمصطلح الميتافيرس؟

الأحد، 26 فبراير 2023 07:00 ص
الخيال يسبق المعرفة.. كيف أسست رواية صدرت عام 1992 لمصطلح الميتافيرس؟ غلاف الرواية
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صارت رواية تحطم الثلج أو snow crash للكاتب الأمريكى نيل ستيفسنون تاريخية لدرجة أن مخطوطتها ستعرض للبيع فى مزاد سوثبى، والرواية لمن لا يعرفها هي رواية خيال علمي صدرت عام 1992 لكن أهميتها تكمن فى أنها أسست بنبرة استباقية استشرافية لمصطلح "الميتافيرس".

ومثل العديد من روايات ستيفنسون تشمل موضوعاتها التاريخ واللغويات والأنثروبولوجيا ، وعلم الآثار، والدين، وعلوم الكمبيوتر والسياسة، والتشفير، وعلم الذاكرة، والفلسفة.

وفي مقالته التي صدرت عام 1999 بعنوان "في البداية كان سطر الأوامر" ، شرح ستيفنسون عنوان الرواية باعتباره المصطلح الخاص به الذى يصف فشلا برمجيا معينا على كمبيوتر ماكنتوش حيث كتب ستيفنسون :"عندما تعطل الكمبيوتر وظهر هراء الصورة النقطية كانت النتيجة شيء بدا غامضًا مثل جهاز تلفزيون مكسور أو "تحطم ثلجي"، كما ذكر ستيفنسون أيضًا أن كتاب جوليان جاينز أصل الوعي في انهيار العقل ثنائي الغرفة كان أحد التأثيرات الرئيسية التى ساعدته على كتابة رواية "تحطم الثلج".

وقد خطط ستيفنسون في الأصل لرواية Snow Crash كرواية مصورة يتم إنجازها بواسطة الكمبيوتر بالتعاون مع الفنان توني شيدير كما أفصح المؤلف الأمريكي فى بعض الطبعات.

وقال ستيفنسون أيضا عن روايته الرائدة: "أصبح من الواضح أن الطريقة الوحيدة لجعل ماكنتوش يقوم بالأشياء التي نحتاجها هي كتابة الكثير من برامج معالجة الصور ، ربما قضيت ساعات في الترميز أثناء إنتاج رواية  تحطم الثلج أكثر ما فعلت في كتابتها"

تم ترشيح رواية "تحطم الثلج" لجائزة الخيال العلمي البريطانية في عام 1993 وجائزة آرثر سي كلارك في عام 1994.

ما هي حكاية رواية snow crash؟

بطل الرواية هو هاكر وسائق توصيل بيتزا يلتقي مع "واى تى" وهي فتاة تقوم بتوصيل الطلبات على لوح تزلج تشير إلى نفسها بصيغة الغائب.

داخل الميتافيرس يتم تقديم ملف بيانات بطل الرواية "هيرو" باسم  Snow Crash  بواسطة رجل يدعى رافين الذى يخترق جهاز الكمبيوتر الخاص به فيتعطل و يعاني من تلف في الدماغ في العالم الحقيقي ويفترض هنا وجود روابط بين الفيروس والثقافة السومرية القديمة وأسطورة برج بابل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة