قرية بلا بطالة.. "سلاقوس" بالمنيا مصدر الثوم لدول آسيا.. أهلها يعملون بزراعة الثوم البلدى والصينى على مساحة 5 آلاف فدان.. والمزارعون يلجأون لاستئجار أراضٍ خارج القرية لاستكمال حاجة التصدير.. صور

السبت، 25 فبراير 2023 07:00 م
قرية بلا بطالة.. "سلاقوس" بالمنيا مصدر الثوم لدول آسيا.. أهلها يعملون بزراعة الثوم البلدى والصينى على مساحة 5 آلاف فدان.. والمزارعون يلجأون لاستئجار أراضٍ خارج القرية لاستكمال حاجة التصدير.. صور سلاقوس بالمنيا مصدر الثوم لدول آسيا
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد محصول الثوم، المحصول الثانى الأكثر زراعة بمحافظة المنيا، والذى تشتهر به قرى شمال محافظة المنيا، وخاصة الثوم الصينى، الذى يتم تصديره إلى دول شرق آسيا وعدد من الدول العربية، وتعد قرية سلاقوس التابعة لمركز العدوة، من أولى القرى فى زراعة الثوم، بأنواعه البلدى والصينى وتزرع حوالى 5 آلاف فدان، بالإضافة إلى المساحات الكبيرة المؤجرة خارج زمام القرية، وزراعة الثوم توفر فرص العمل طوال أيام العام، سواء فى موسم الزراعة أو الحصاد أو التخزين أو التحفيف أو التخزين، مما يجعل قرية سلاقوس قرية بلا بطالة.

وقال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين لـ "اليوم السابع"، إن قرية سلاقوس التابعة لمركز العدوة شمال محافظة المنيا تقوم بتصدير جميع أنواع الثوم، وهى أشهر وأكبر قرية فى زراعة محصول الثوم بأنواعه سواء البلدى أو الصينى، ويبلغ عددها سكانها حوالى 27 ألف نسمة، وتقوم بزراعة 5 آلاف فدان، بخلاف الأرض التى يتم استئجارها خارج زمام القرية.

وتابع أبو صدام، أن قرية سلاقوس تصدر الثوم الصينى إلى دول الصين وشرق آسيا وبعض الدول العربية، وهى قرية بلا بطالة بشكل حقيقى، لأن أغلب الأهالى بالقرية إما تجار أو مزارعين ونظرا لأن زراعة الثوم تحتاج لأيدى عاملة طوال العام فلا يوجد بطالة فى القرية.

ولفت نقيب الفلاحين إلى أن الثوم من الحاصلات الهامة بالمحافظة والتى يتم تخزينها وتوفر فرص عمل للأهالى طوال العام لأن الثوم يمر بالكثير من المراحل منها، موسم الحصاد والجنى والتخزين والجفيف وهناك عملية التصدير للاسواق الخارجية، وفدان الثوم ينتج حوالى من 15الى 35الف طوال الموسم.

واستطرد نقيب الفلاحين قائلا: إن مساحة محصول الثوم فى محافظة المنيا تبلغ حوالى 30 ألف فدان تقريبا، والثوم نوعان صينى وبلدى وهناك طريقتين فى الرى، رى بالغمر ورى بالتنقيط، ويجب التعامل مع محصول الثوم كمحصول استراتيجي خاصة أن هناك مساحات صحراوية كبيرة، وهو من المحاصيل التى تدر دخول كبيرة على المزارع حتى لو خسر فى عام، العام الذى يليه يعوض خسائر عامين لذلك قالوا فى المثل "خسائر الثوم ميعوضهاش غير الثوم" .

وأضاف أن المزارعين توسعوا فى زراعة الثوم الصينى على حساب الثوم البلدى، لأنه أعلى سعرا ويتم تخزينه لفترات أطول من البلدى، ويتحمل التصدير وهو مطلوب فى الدول الخارجية خاصة الصين وشرق آسيا، ونطالب بزراعة تعاقدية مع المزارعين للحافظ على وجود الثوم فى السوق المحلى، لافتا إلى أن هناك محاصيل أخرى ممكن تصديرها مثل النباتات الطبية والعطرية والبطاطس والعنب والبصل.

فيما قال نادر محمد أحد المزارعين، إن حصاد محصول الثوم وسط فرحة كبيرة وتعد مراكز شمال الأعلى فى الزراعة، ويتم فحص الثوم الذى يتم تصديره بشكل جيد حتى يتم عملية التصدير، خاصة أن المحصول يتحمل التخزين لفترات طويلة سواء فى المنازل، أو المخازن الكبرى، ويبدأ موسم حصاد الثوم فى شهر مارس من كل عام حتى يكون قد حصل على المدة الزمنية المحددة فى الأرض.
 

سلاقوس-بالمنيا-مصدر-الثوم-لدول-آسيا-(1)
سلاقوس-بالمنيا-مصدر-الثوم-لدول-آسيا-(1)

 

سلاقوس-بالمنيا-مصدر-الثوم-لدول-آسيا-(4)
سلاقوس-بالمنيا-مصدر-الثوم-لدول-آسيا-(4)

 

سلاقوس-بالمنيا-مصدر-الثوم-لدول-آسيا-(5)
سلاقوس-بالمنيا-مصدر-الثوم-لدول-آسيا-(5)

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة