فاعل خير.. رحلة عمرة لـ""سيدة الدقهلية" بعد نجاتها من حبل المشنقة

السبت، 25 فبراير 2023 07:15 م
فاعل خير.. رحلة عمرة لـ""سيدة الدقهلية" بعد نجاتها من حبل المشنقة كريمة سيدة الدقهلية
كتب -أحمد الزغبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت سها، شقيقية كريمة "سيدة الدقهلية" أن أحد المصريين العاملين بالخارج " فاعل خير"، عرض رحلة عمرة مجانية على شقيقتها كريمة السيد عبد الحميد يوسف، والمقيمة بمركز محلة الدمنة التابعة لمحافظة الدقهلية، بعد صدور حكم ببراءتها من حكم الإعدام بعد ارتداء البدلة الحمراء لأكثر من 3 سنوات بتهمة دس السم لزوجها في فنجان قهوة والتي قضت محكمة النقض ببراءتها بعد ما يزيد عن 5 سنوات.

وان أحد العاملين بالخارج تكفل برحلة عمرة لـ "كريمةوتلقينا اتصالات كثيرة تهنئ كريمة علي البراءة ولكن اليوم تلقائيا اتصالا من أحدٍ المواطنين الذين يعملون بالخارج ورفض الإفصاح عن هوايته بأنه تبرع لكريمة برحلة عمرة خلال الأيام المقبلة، وأكد أنها «فاعل خير» ويتكفل بتكاليف الرحلة بالكامل.

كانت  "اليوم السابع" القتي السيدة كريمة بعد خروجها مباشرة ووصولها لمسقط رأسها بمدينة محل الدمنة بمحافظة الدقهلية، بعد قضاء محكمة النقض بتبرئتها من حكم الإعدام بتهمة قتل زوجها عمدا مع سبق الإصرار والترصد، حيث استقبلها أهل المدينة بإقامة حفل وذبائح تعبيرا عن سعادتهم بقرار محكمة النقض.

وروت "كريمة ا" لـ "اليوم السابع" تفاصيل تبرئتها بمحكمة النقض من حكم الإعدام، قائلة :"تزوجت زوجي "محمد.ع" وأنحبت منه طفلتين، وفى نهاية عام 2017، أصيبت بكسر فى قدمى وجاء زوجى معى للمستشفى الدولى بالمنصورة وقاموا بعمل جبيرة من الجبس فى قدمى، بعدها عدنا لمسكننا، وذهب هو لأسرته فى مدينة منية النصر بالمحافظة وأصيبت ابنتي بالإعياء فتحركت معها متوجهة للمستشفى لعمل الفحوصات الطبية وعدنا مرة أخرى للمنزل".

وتابعت "كريمة":"غاب زوجى عن المنزل لمدة أسبوع كان متواجد خلاله عند أهله بمسقط رأسهم، بعدها عثرنا عليه فى إحدى الأراضى الزراعية بمعرفه الأهالى، وتفاجئت بعدها بأننى المتهمه فى قتله، وذلك بعد تحرير أهله لمحضر يتهمنى بإنهاء حياته، وتم إلقاء القبض عليا والبدء فى التحقيق معى، وتواصلت محاكمتى لمدة 6 أعوام، تركت فيهم طفلتين بدون سند فى الدنيا، حيث توفى والدهم ووالدتهم تواجه حكم الإعدام، ما استدعى لوضعهن فى إحدى دور الرعاية للحفاظ عليهم".

وتضيف "كريمة": "وخلال 6 أعوام من التقاضى قضيتهم خلف القضبان من بينهم 4 أعوام تحت حكم الإعدام مرتدية البدلة الحمراء وفى انتظار قرار محكمة النقض بقبول النقض أو رفضه، لكن خلال هذه المدة لم أترك فرض من الصلاة وأناجى ربى أن ينتقذنى لأنى بريئه من تلك التهمه، ومع خوفى الدائم من تنفيذ الحكم عليا بالإعدام لم أشك للحظة فى قدرة الله على إنقاذى من هذه الجريمة، وكنت دائمه التفكير فى فتياتى وعن مصيرهم ومستقبلهم من بعدى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة