انتخابات الحسم.. نيجيريا تنتخب رئيسها.. أكثر من 87مليون ناخب يختارون خليفة "بخارى" من بين 3 مرشحين و"أبوبكر" الأوفر حظا.. تقارير: تعثر التصويت بالساعات الأولى للاقتراع.. وغلق الحدود البرية وتقييد التنقل

السبت، 25 فبراير 2023 03:48 م
انتخابات الحسم.. نيجيريا تنتخب رئيسها.. أكثر من 87مليون ناخب يختارون خليفة "بخارى" من بين 3 مرشحين و"أبوبكر" الأوفر حظا.. تقارير: تعثر التصويت بالساعات الأولى للاقتراع.. وغلق الحدود البرية وتقييد التنقل انتخابات نيجيريا
كتبت ــ إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتوجه الناخبون في نيجيريا اليوم، السبت، إلى مراكز الاقتراع، لانتخاب رئيس جديد للبلاد، من بين 3 مرشحين من كبار الساسة في البلاد وهم: عتيق الله أبوبكر نائب رئيس البلاد السابق عن حزب الشعب الديمقراطي، وبولا تينبو رئيس البرلمان السابق عن حزب كل شعب نيجيريا، وبيتر اوبى زعيم تيارات الجنوب النيجيري الغني بالنفط وهو قيادي عمالي يتزعم حزب العمال الوطني النيجيري.

 

ولم يترشح الرئيس الحالي محمد بخاري (80 عاما) بعد ولايتين في هذا البلد الذي يشكّل البالغون الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا 60% من سكانه.وللمرة الأولى منذ عودة النظام الديموقراطي في 1999، قد تشهد نيجيريا دورتين انتخابيتين بعدما أثرت شعبية حاكم سابق لإحدى الولايات أعلى هيمنة للحزبين الرئيسيين.

 

ودعي أكثر من 87 مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم في 176 ألف مركز تصويت. ولم يسحب حوالى 6 ملايين ناخب من أصل 93 مليونا مسجلين بطاقاتهم الانتخابية، وبالتالي لن يتوجهوا إلى مراكز الاقتراع.

 

وتع انتخابات حاسمة، لأن نيجيريا التي يبلغ عدد سكانها 216 مليون نسمة يُفترض أن تصبح في 2050 ثالث أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، في حين تواجه منطقة غرب أفريقيا خطر انتشار أعمال العنف المسلح.

 

ويفترض أن تفتح مراكز الاقتراع من الساعة 08,30 (07,30 ت ج) إلى الساعة 14,30 (13,30 ت ج). لكن وكالة رويترز لاحظت أن مراكز التصويت لم تفتح أبوابها في الوقت المحدد بينما اصطف الناخبون في بعض الأحيان في ظل غياب مسؤولي الانتخابات.

 

ويفترض أن ينتهي التصويت عند الساعة 14,30 (13,30 ت ج)، على أن يُسمح للناخبين الواقفين في صف الانتظار للإدلاء بأصواتهم، التصويت بعد الموعد النهائي.

 

وعشية الانتخابات علنت نيجيريا، الجمعة، غلق حدودها البرية وقالت إدارة الهجرة في نيجيريا، في بيان، إن "الحدود سوف تغلق لمدة 24 ساعة اعتبارا من منتصف ليل الجمعة".ويرجع تقليد غلق الحدود إلى عودة الديمقراطية في عام 1999، بهدف منع غير النيجيريين من عبورها، حيث يسهل اختراقها.

 

كما تتخذ مفوضية الانتخابات الوطنية النيجيرية، إجراءات مُشدده ومنسقة مع سائر أجهزة الحكومة والشرطة الاتحادية لضمان حسن سير الانتخابات، من أبرزها تقييد حركة التنقل بين الولايات النيجيرية بدءًا من 25 فبراير الجاري وحتى 11 مارس المُقبل.

 

وتعد نيجيريا التي تقع في غرب إفريقيا هي أكبر دولة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأغناها بالثروات الطبيعية وفي مقدمتها النفط؛ إلا أن انتخابات هذا العام تأتي وسط أزمة اقتصادية ومالية حادة تشهدها البلاد التي يتجاوز عدد سكانها 165 مليونًا، كما تعد نيجيريا أكبر بلد مُساهم فى العالم فى تشكيل قوات حفظ السلام الدولية بالأمم المتحدة.

 

المرشح الأوفر حظا

ويعد عتيق الله أبوبكر الذي سبق وشغل منصب رئيس نيجيريا في الفترة من 1999 وحتى 2007 من الوجوه التي تتعالى عليها رهانات المراقبين للفوز بمنصب الرئيس القادم للبلاد بعد أن حاول عتيق الله - وهو طبيب بيطرى فى الأساس - 6 مرات سابقة الوصول لكرسي الرئاسة في نيجيريا وفشل ويقول بعضهم إنه ربما تكون محاولته السابعة هذا الهام مُكللة بالنجاح.وهو المرشح الأوفر حظا الوحيد المنحدر من الشمال. ويأمل بأن يحصد العديد من الأصوات.

 

ويلقب تينوبو (70 عاما)، الذي كان حاكم لاغوس بين 1999 و2007، بـ"العراب" أو "صانع الملوك" بسبب نفوذه الهائل داخل السلطة. وخلال حملته الانتخابية، لم ينفكّ الرجل الذي يدين بالإسلام والمنتمي لشعب اليوروبا (من مجموعة عرقية ذات أغلبية في الجنوب الغربي)، عن التشديد على أنه الوحيد القادر على إصلاح نيجيريا، مشيدا بسجل إنجازاته في لاغوس.

 

وصعد رجل الأعمال الثري هذا السلم السياسي بتهم فساد دون أن تتم إدانته على الإطلاق، مثل أتيكو أبو بكر المتهم بعدة قضايا فساد وهو مرشح حزب الشعب الديمقراطي المُعارض الذي حكم البلد من العام 1999 حتى العام 2015.

 

والرئيس المقبل لأكبر اقتصاد في القارة الأفريقية وأكبر دولة نفطية فيها سيرث سلسلة من المشاكل، من أعمال العنف الإجرامي والمسلح في الشمال والوسط إلى الاضطرابات الانفصالية في الجنوب الشرقي والتضخم الجامح والفقر المستشري.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة