حكاية نجم.. محمود البلعوطى حارس بدرجة "صانع ألعاب" بفضل قوة يده

الجمعة، 24 فبراير 2023 01:00 م
حكاية نجم.. محمود البلعوطى حارس بدرجة "صانع ألعاب" بفضل قوة يده محمود البلعوطى
عمر أنور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمتلك الكرة المصرية طوال تاريخها العديد من النجوم الذين لمعوا فى سمائها وأصبحوا أساطير ونجوما تتغنى بأسمائهم الجماهير حتى يومنا هذا، لما قدموه من إنجازات وبطولات تأمل الجماهير فى استنساخها فى الوقت الحالي.

ويقدم "اليوم السابع" كل يوم حكاية نجم من هؤلاء النجوم الذين قدموا الكثير للكرة المصرية، ونجم هذا اليوم هو محمود البلعوطى حارس غزل المحلة في عصره الذهبى.

بدأ محمود البلعوطى حارس مرمى غزل المحلة في عصره الذهبى، حياته في لعب الكرة الشراب في منطقة السبع بنات بالمحلة، وكان مركزه مهاجم وليس حارس مرمى، ولكن عند دخوله لفريق المحلة كان الاحتياج لهذا المركز ضروريا فرحب بذلك وتألق وأسعد كل الجماهير المحلاوية.

وصل تألق محمود البلعوطى أن الأندية كانت تخشاه عند مواجهة غزل المحلة لأنه كان بارعا في حراسة المرمى ووهبه الله موهبة كبرى بقدرته على تمرير الكرة بيده بقوة تتخطى وسط الملعب ومركزة إلى حد كبير ليساعد أبناء المحلة في تشكيل هجمات مرتدة على المنافسين، لذلك كانت تحرص الجماهير على مشاهدة مباريات غزل المحلة من أجل رؤية ماذا يفعل البلعوطى.

لعب كابتن بلعوطي لمنتخب مصر وكان منافسا له إكرامى وثابت البطل وعادل المأمور؛ وخاض مباريات كثيرة، ولكن الجيل الذهبي للكرة المصرية كان بها العديد من الحراس الأقوياء الذين لعبوا بشكل أساسى للمنتخب فحرموا البلعوطى من حراسة المنتخب لفترات كبيرة.

ويعد محمود البلعوطى أحد نجوم الجيل الذهبى لغزل المحلة فى موسم 87 – 88 والذى أطلق عليه مشجعو الكرة حينها "أرجنتين مصر" والذى ضم العديد من النجوم والتي جاء أبرزهم خالد عيد، وأحمد حسن، وشوقى غريب، ومحمود المشاقى، وصابر عيد، ومصطفى الزفتاوى، والمحمدى صالح، وطارق النجار، ومحمود البلعوطى، وخالد أبو الفتوح، وعصام محسن.

ولغزل المحلة ذكريات كبيرة في تاريخ الكرة المصرية، فهو أول ناد يتوج بلقب الدوري بعد توقف المسابقة بسبب نكسة عام 1967، ودائما كان يعود للأضواء سريعا بعد هبوطه للدرجة الثانية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة