قال عصام عبدالرحمن، مدير المركز الإعلامي بمؤسسة صناع الخير، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنّ الجهاز التنفيذي لأي دولة على مستوى العالم يحتاج إلى مجتمع مدني قوي يعمل على الأسر والشرائح الأولى بالرعاية للنهوض بها، في ظل تعاون مؤسسات اقتصادية خاصة من خلال المسؤولية الاجتماعية، وذلك في ظل وجود كوادر محترفة وشباب متطوع يُضرب به المثل، فعلى مدار عام تطوع مع التحالف أكثر من 253 ألف شاب، قدموا 39 مليون ساعة عمل تطوع، وهو ما وفر 56 مليون جنيه تكلفة على منظمات المجتمع المدني.
وأضاف عبدالرحمن خلال حواره عبر قناة «إكسترا نيوز»: «من هنا، أدركت الدولة المصرية أهمية دعم المجتمع المدني حتى يقوم بدوره في بناء الجمهورية الجديدة، وهو ما لاحظناه مؤخرا من خلال تيسيرات كبيرة لمنظمات المجتمع المدني حتى تنفذ دورها على الأرض، فضلا عن دعم من الجهاز التنفيذي للدولة ومبادرات قومية تفتح المجال للمجتمع المدني كي يساعد في بناء الجمهورية الجديدة».
وتابع، أن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي 2022 عام المجتمع المدني، تزامن مع خروج التحالفُ الوطني للعمل الأهلي التنموي، للنور كي يعالج مشكلتين أساسيتين كانتا تعوق اضطلاع منظمات المجتمع المدني بالدور الأمثل، وهما التنسيق بين المؤسسات الأكبر لتعظيم الجهد والمنتج الذي يتم تنفيذها، وازدواجية المعايير، إذ ان بعض الشرائح كانت تستفيد استفادة مضاعفة من الخدمات، وهو ما يتبعه حرمان جزء من الخدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة