رسام الكمامة "عمران" ابن الشرقية بدأ موهبته فى سن الخامسة برسم جدته.. جائحة كورونا فجرت طاقته الإبداعية برسم الفنان سمير غانم على الكمامة ورجاء الجداوى على الملابس.. وطموحه تعليم النشء الجديد فنون الرسم.. صور

الأربعاء، 22 فبراير 2023 04:30 م

رسام الكمامة عمران ابن الشرقية رسام بدرجة فنانة تشكيل

الشرقية- فتحية الديب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بزغت موهبة الرسم لديه منذ الطفولة وشجعته أسرته عندما رأت موهبته، فى البداية كان يمسك القلم ليشبع هوايته المفضلة وبمرور السنوات بدأت تتفجر فى الطفل موهبة الفنان المحترف وبدأت ينافس ويشارك فى المسابقات، وفجرت جائحة كورونا طاقته الإبداعية حيث ابدع فى الرسم ع الكمامة واتخذت من جائحة كورونا لوحات تحاكى الواقع.

هو "أحمد عصام عمران" الشهير بـ أصحابه "عمران" نسبة للقب عائلته، 25 عامًا ولد بمدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية، فنان تشكيلى بالفطرة منحه الله موهبة الرسم ليعبر عما بداخله برسومات متعددة والوان جميلة متناسقة، ولفتت برسوماته وموهبته.

سرد "عمران" حكايته مع الرسم فى حديثه لـ "اليوم السابع" قائلا: "كنت برسم من طفولتى لكن رسومات عادية وفى الخامسة رسمت صورة جدتى لوالدتى من شدة محبتى لها، وحازت على اعجاب الجميع وبدات الاسرة تدفعنى للرسم، وبدأت موهبتى وحبى للرسم تبرز عندما رسمت تعبيرات وجه جدتى مرة ثانية عندما كنت طالبا فى الثانوية العامة".

اكتسب "عمران" القدرة والشجاعة فى الرسم التى أهلته لرسم كبار المشاهير فى كافة المجالات حيث أبدعت فى رسم الفنان عبد الحليم حافظ العندليب الاسمر، ابن قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، ونجوم الطرب أمثال شيرين وهيفا، والفنانين امثال درة وياسمين عبد العزيز.

واستطاعت جائحة كورونا أن تفجر طاقاته الإبداعية وبرع فى رسم الفنانين على الكمامات وحازت رسمة الفنان "سمير غانم"، على الكمامة تفاعل كبير بين رواد السوشيال ميديا وقام الفنان "حسن الرداد" زوج نجلة الراحل "سمير غانم" بمشاركة الرسم عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى.

وتابع أن الرسم على الكمامة يحتاج إلى 4 ساعات بسبب الخامة وطبقات اللون، كما أن رسمه الفنان عبد الحليم حافظ كانت من 6 سنوات واستغرقت أكثر من 3 سنوات، مشيرا أنه تم دعوته مؤخرا للمشاركة فى مهرجان خاصة بالموضة بمحافظة الإسكندرية وقام بتصميم رسومات على الملابس، ورسم صورة للفنانة رجاء الجداوى على أحد الفساتين لما عرف عنها بأناقتها وحبها للموضة والفاشون.

أثقل "عمران" موهبته بالدراسة بكلية التربية الفنية جامعة الزقازيق، واصبح متخصص فى إعطاء الكروسات للنشء الجديد ويحرص على تخريج جيل جديد مبدع فى الرسم، ويحلم أن يكون رسام مختلف يجذب الناس وأكاديمية.