ونقلت صحيفة (إيه.أر.أر.) الإستونية عن بيفكور قوله "من المستحيل تجاهل أهمية النيران غير المباشرة في تطوير القدرات الدفاعية لإستونيا، لقد نفذت روسيا، معظم عملياتها التدميرية في أوكرانيا من خلالها."


وتابع بيفكور أن هذه الأسلحة، التي من المقرر أن تشتريها إستونيا قريبا، تعني أن قوات الدفاع الإستونية ستحظى بالقدرة على مهاجمة العدو من مسافات أطول.

 

وأشار إلى أن "عملية شراء هذه الأسلحة ستعد واحدة من أكبر مشاريع الدفاع في إستونيا على الإطلاق، ومع ذلك، بما أن العملية لا تزال جارية، لن يكون من المعقول تحديد التكلفة المالية الدقيقة."


وأوضحت وزارة الدفاع إنه بعد إجراء دراسة متعمقة للسوق العام الماضي، سيتم منح عقد إنتاج أنظمة الأسلحة في الربع الأول من العام الجاري، مع وصول غالبية الشحنات إلى إستونيا في عام 2024.


وفي ديسمبر الماضي، وقعت إستونيا عقدًا بقيمة تزيد عن 200 مليون يورو لشراء ستة أنظمة قاذفة صواريخ متعددة هيمارس من الولايات المتحدة.


ومن المقرر أيضًا أن تؤدي إضافة مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من كوريا الجنوبية إلى زيادة قوة الجيش الإستوني خلال السنوات القليلة المقبلة.