اشترى بول ألين، أحد مؤسسى الشركات العالمية، المنزل القديم للرسامة الأمريكية الشهيرة جورجيا أوكيف فى عام 2000، بنحو 12 مليون دولار، وبعد وفاته فى عام 2018، تم بيع مقتنياته، فى مزاد لبيع أعماله الفنية حطم الأرقام القياسية بجمع 1.5 مليار دولار، وصرفت جميع العائدات تقريبًا للجمعيات الخيرية.
منزل ألين السابق فى سانتا، وهو منزل من الطوب اللبن أطلق عليه أوكيف، وعاش فيه حتى وفاته عن عمر ناهز 98 عامًا، معروض للبيع منذ عام 2021، ويقع المنزل على مساحة 20 فدانًا، لم يتم بيعه، وبالتالى خفضت العقارات سعرها المطلوب من 22.6 مليون دولار إلى 15 مليون دولار، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز.
يذكر أن أوكيف ولدت بالقرب من صن براري، ويسكنسن، حيث بزغ نجمها لأول مرة لدى جماعة الفنانين في نيويورك في عام 1916، وذلك قبل عقود عديدة من اكتساب النساء حقهن في الحصول على التدريب في مجال الفنون في كليات وجامعات أمريكا.
ورسمت أوكيف لوحات كبيرة تتضمن أزهارًا ضخمة، وقامت بعرضها عن قرب كما لو كان يُنظر إليها من خلال عدسة مكبرة، ومن مباني نيويورك، والتي يرجع معظمها إلى نفس العقد. وابتداءً من عام 1929، عندما بدأت العمل في البداية خلال جزء من العام في شمال نيو مكسيكو، والتي اتخذتها موطنًا دائمًا لها في عام 1949، صورت أوكيف موضوعات محددة تتعلق بهذه المنطقة، مثل عظام الحيوانات الميتة التي تعكس جمال الصحراء الأبدي. تستخدم أوكيف الأسلوب الواقعي مع بعض التعديلات حتى تبرز جماليات الطبيعة الصامتة التي ترسمها.
تعتبر لوحتها جيمسون ويد (أو الوردة البيضاء) التي أنتجتها عام 1932 أغلى لوحة تباع لفنانة في العالم، حيث بيعت عام 2014 في مزاد سوثبي في نيويورك بمبلغ 44.4 مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة