سلطت دراسة لمعهد بروكينجز الأمريكى الضوء على مصر وقضية المناخ من حيث الفرص والتحديات التى تواجهها.
وقالت الدراسة التى شارك فيها كل من محمود محيى الدين، المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى، وهالة أبو على نائب رئيس المعهد الوطنى للتخطيط فى مصر وأميرة العيوطى، أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه على الرغم من أن مصر تمثل 0.6% من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون العالمية السنوية، إلا أنها أصبحت واحدة من أكثر المناطق تأثرا بأنماط الطقس القارس.
وأشارت الدراسة إلى أن مصر بحاجة إلى استخدام الخبرة الطويلة فى السياسة المتعلقة بالمناخ فى البلدان الأخرى من أجل ترجمة الطموحات المناخية إلى أفعال ونتائج. وقالت الدراسة إن مصر لديها فرصة هائلة للعب دورا قيادى رئيسى فى تعزيز التنمية وتعزيز التعاون فيما يتعلق بالغاز الطبيعى المسال وإمدادات الهيدروجين الأخضر بين أفريقيا وأوروبا.
واكد دراسة بروكينجز أن مصر تمتلك وفرة من الأراضى والطقس المشمس والرياح عالية السرعة، مما يجعلها موقعا متميزا لمشروعات الطاقة المتجددة. وحثت الدراسة الحكومة على استخدام ابتكارات تكنولوجيا المناخ وتثبيت بعض الحوافز الاقتصادية مثل تقديم الدعم وإعادة النظر فى بعض اللوائح البيئية.
وفيما يتعلق بالتحديات، أشارت الدراسة إلى أن مصر معرضة لتغيرات قاسية، شأن كافة الدول الأفريقية، وهو ما يتطلب تحديد استراتيجيات للتعامل مع هذه التحديات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة