التحالف الوطنى نموذج لشراكة العمل الأهلى فى التنمية.. اعرف جهود دعم ذوى الهمم

الجمعة، 17 فبراير 2023 05:02 م
التحالف الوطنى نموذج لشراكة العمل الأهلى فى التنمية.. اعرف جهود دعم ذوى الهمم التحالف الوطني للعمل الأهلي
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاءت المبادرات التى أطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموى والكيانات المنضوية تحت لوائه؛ لتكون نموذج مهم فى مسار اهتمام الدولة بمشاركة المجتمع الأهلى بمسار التنمية، حيث أنه ليس مجرد كيان بل هو ركن أساسى فى عملية التنمية بالدولة، وداعم لمنظومة الحماية الاجتماعية، وذلك بالتكاتف مع جهود الحكومة والقطاع الخاص.

 

 وأبرز التحالف أهمية العمل التنموى الجماعى والتشاركى فى الوصول إلى المواطنين الأكثر استحقاقًا واحتياجًا للتدخلات الاجتماعية، وخلال مجهود استمر قرابة العام، أطلق التحالف عديدًا من المبادرات؛ لتقديم الدعم للفئات الأكثر استحقاقًا، فقد تعددت الجهود لتشمل الدعم النقدى والدعم الغذائى والإمداد بالمستلزمات الدراسية، وكان من بين القوافل التى نظمها التحالف قوافل “ستر وعافية” التى جاءت تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، وتماشيًا مع خطة الحماية الاجتماعية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى لدعم الأسر الأكثر احتياجًا بجميع المحافظات لتخفيف حدة الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، والمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى جميع المجالات بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، خاصة وأن عام 2022 كان عام المجتمع المدني.

 

وكشفت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات، أن التحالف الوطنى ينظم عمله من خلال توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدنى تحت مظلة واحدة؛ ليعد مؤشرًا إيجابيًا نحو تعزيز حقوق الإنسان، ونوهت الدراسة لجهود التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى ومدى جدواها على أرض الواقع وكان من بينها المبادرات التى نفذها التحالف، ذوى الهمم، لتكون ترجمة حقيقة لإطار العمل الذى وضعته مصر لنفسها فى هذا الشأن.

 

وأوضحت الدراسة، أنه تخطى الأمر مجرد إرسال المساعدات العينية أو إجراء الكشوفات الطبية لذوى الهمم، فجاءت المبادرات التى تم تنفيذها من خلال التحالف الوطنى مميزة ومختلفة وركزت بالأساس على تمكين هذه الفئة اقتصاديًا من خلال توفير مصادر دخل حقيقية ومستدامة تضمن خروج هذه الفئة من النمط الاستهلاكى حتى يصبحوا فئة منتجة، وبالتالى فعملية التمكين الاقتصادى جاءت بناءً على رغبة حقيقية فى تغيير الأوضاع القديمة القائمة لذوى الهمم والاعتماد عليهم كعنصر أساسى فى عملية التنمية الحالية.

 

وتابعت الدراسة: "ذلك إضافة إلى تنظيم الندوات والفاعليات لرفع الوعى لذوى الهمم حتى يستطيعوا مناقشة الموضوعات الخاصة بهم من أجل إعطائهم الحرية الكاملة فى التعبير عن متطلباتهم ورغباتهم وعدم التمييز بسبب الإعاقة أو نوعها أو حتى جنس الشخص ذى الإعاقة، كما أن الفعاليات التى نظمها التحالف تضمنت ذوى الهمم وأسرهم وذلك لضمان احتوائهم فى بيئاتهم التى يعيشون فيها حتى تكون بيئة سليمة وعامل محفز لهم.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة