التوتر يزيد من خطر الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية

الخميس، 16 فبراير 2023 11:04 ص
التوتر يزيد من خطر الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية الغدة الدرقية
كتبت رانيا عامر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الغدة الدرقية عبارة عن غدة صغيرة على شكل فراشة فى الرقبة، وتقع أمام القصبة الهوائية مباشرة، وتنتج الغدة هرمونات الغدة الدرقية وتسمى T3، التى تعمل على كل خلية فى الجسم تقريبًا لتنظيم التمثيل الغذائى ومستويات الطاقة والحساسية للهرمونات الأخرى فى الجسم، مثل هرمون الاستروجين والتستوستيرون والبروجسترون.
 
وأوضحت الدراسة أن التوتر والإجهاد النفسى المستمر يؤثر على الصحة النفسية والصحة العامة بشكل عام، إلا أن مسألة القلق الدائما تؤدى إلى اضطرابات الغدة الدرقية، بل التهاباتها وتورمها أحيانا، وذلك وفقا لما نشره موقع ويب ميد الأمريكى.
 
وأثبت فريق من الباحثون فى الدراسة أن التوتر والقلق من أكبر السموم للجسم، إذ لا يقتصر تأثير الإجهاد المزمن على تدمير صحتك العامة والنفسية، بل يمكن أن يؤثر أيضاً على صحة الغدة الدرقية.
 
وأضافت الدراسة أن الضغط النفسى والتوتر يؤثران على عمل الغدة الكظرية المسئولة عن إفراز هرمونات التوتر والكورتيزول، ما يؤدى إلى تفاقم اضطرابات الغدة الدرقية، فقد يحدث انخفاض مستوى هرمون ثلاثى يود الثيرونى، ومستوى هرمون الغدة الدرقية- الأمر الذى يؤدى إلى قصور الغدة الدرقية.
 
وفى ذات السياق  أوضح الأطباء أن الإجهاد  وحده لن يسبب اضطراب الغدة الدرقية، وقد تكون الإصابة بأمراض الغدة الدرقية وراثية، إلا أن التوتر قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية المناعية ويجعل الحالة أسوأ، مثل مرض هاشيموتو.
 
ويمكن أن يؤدى الإجهاد البدنى والتوتر الشديد إلى ما يسمى عاصفة فرط نشاط الغدة الدرقية، وهي حالة خطيرة من الممكن أن تحدث عند المرضى المصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية دون تلقي العلاج.
 

أعراض اضطرابات الغدة الدرقية

يرتبط قصور الغدة الدرقية بإبطاء وظائف الجسم، مثل الخمول أو التعب الذي لا يتحسن مع الراحة وعدم التركيز وزيادة الوزن غير المبررة، قد تشمل الأعراض الأخرى عدم تحمل البرد، والاكتئاب، وجفاف الجلد والشعر والأظافر، وآلام العضلات والمفاصل، والإمساك، وخفقان القلب وفقدان الوزن غير المبرر وارتفاع ضغط الدم والتعرق ونوبات الهلع وتضخم الغدد.
 
وينصح الأطباء لتحسين صحة الغدة الدرقية، باتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن الداعمة للغدة الدرقية، وتجنب التوتر، والاسترخاء، وممارسة الرياضة، والنوم بشكل صحيح ولمدة كافية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة