التزاما بالجدول الزمني.. "المحطات النووية" تضع مصيدة قلب المفاعل الأول لـ"الضبعة" مارس المقبل.. رئيس الهيئة: انتهينا من إنشاء الرصيف البحرى لاستقبال المعدات.. وانتهاء أعمال الخرسانة الأولى بنسبة 98%

الخميس، 16 فبراير 2023 07:00 م
التزاما بالجدول الزمني.. "المحطات النووية" تضع مصيدة قلب المفاعل الأول لـ"الضبعة" مارس المقبل.. رئيس الهيئة: انتهينا من إنشاء الرصيف البحرى لاستقبال المعدات.. وانتهاء أعمال الخرسانة الأولى بنسبة 98% الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تمكنت هيئة المحطات النووية برئاسة الدكتور أمجد الوكيل ، من تنفيذ البرنامج النووي المصري الأول لتوليد الكهرباء من خلال إنشاء محطة الضبعة وفقا للجدول الزمنى للمشروع، حيث تحرص الهيئة على إلزام الجانب الروسي والمقاولون المصريين بالبرنامج الزمنى، وذلك حتى يتمكنوا من الوفاء بوعدهم للشعب المصري بتشغيل المفاعل الاول بقدرة 1200 ميجا وات فى 2028.
 
وكشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أن مصر ممثلة فى هيئة المحطات النووية هى المالك الوحيد و المشغل للمحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، موكدا أنه لا يوجد أى شروط على مصر من الجانب الروسي ولن نقبل مصر بأى شروط على برنامجها النووي السلمي لتوليد الكهرباء.
 
وأضاف الوكيل فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن من حق المصريين أن يفرحوا بتنفيذ حلمهم النووي الذى طال انتظاره ، لافتا إلى أن السرعة التى شهدتها هذه المحطة النووية من حيث الإجراءات نتيجة لاتباع منهج علمى و تحديد ما يريده الجانب المصري.
 
 
وتابع الوكيل إن الرصيف البحري أصبح جاهزا لاستقبال أول معدة طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية؛ وهي مصيدة قلب المفاعل وذلك بعد الانتهاء من تصنيعها واختبارها في روسيا ، موكدا أنه جارى الانتهاء من صب الجزء المتبقي من الخرسانة الخاصة بالمفاعل الاول و هي لا تتعدى ال د 40 سم من الخرسانة للوصول إلى المستوى الذي سيتم عليه تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الأولى بالمحطة النووية؛ بعد وصولها فى مارس المقبل.
 
وأشار الوكيل  إلى أن تصنيع مصيدة قلب المفاعل استغرقت 14 شهرا ، حيث أن أعمال التصنيع بدأت بعد فحص الجاهزية بنجاح في  يوليو 2021، وجميع مراحلها الفنية تمت داخل روسيا ، لافتا إلى أن مصيدة قلب المفاعل تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة حال حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل، قد يلحق بوعاء الاحتواء، وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة.
 
وأكد الوكيل  أن المشروع النووي المصري يسير حسب الجدول الزمني المخطط له، ومن المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة الصبة الخرسانية الأولى للمفاعل الثالث وذلك بعد الانتهاء العام الماضي من وضع الصبة الخرسانية الأولى للمفاعل الأول و الثاني.
 
وأوضح، أن الطاقة النووية تعد من أكثر المجالات التى تحافظ على البيئة و تقضى على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، لافتا إلى  أن مصر ملتزمة بتعليمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية و تشيد محطتها النووية الاولى بأعلى معايير السلامة و الامان التى وصل إليها العلم فى هذا المجال ، لافتا إلى أن مفاعلات الضبعة من طراز الجيل الثالث  vver-1200 الاحدث بالعالم و يتحمل اصطدام طائرة هليكوبتر وزن 400 طن بسرعة 150 كيلو متر فى الثانية دون أن يتأثر .
 
وتتكون محطة الضبعة النووية في محافظة مطروح من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الأول منها عام 2028 ثم يتم تشغيل المفاعلات الأخرى تباعا ضمن مزيج الطاقة الكهربائية.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة