افتتاح معرض أجيال من مدرسة الإسكندرية فى مركز محمود سعيد.. الجمعة

الخميس، 16 فبراير 2023 04:00 ص
افتتاح معرض أجيال من مدرسة الإسكندرية فى مركز محمود سعيد.. الجمعة أجيال من مدرسة الإسكندرية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينظم قطاع الفنون التشكيلية، معرض أجيال من مدرسة الإسكندرية، بمركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية، وذلك في تمام الساعة الـسادسة، من مساء الجمعة 17 فبرايربقاعة أجيال (1، 2) بمركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 20 أبريل 2023، ومن بين الفنانين الذين سوف تعرض لهم أعمال الفنان الرائد محمود سعيد.

ونشأ محمود سعيد ابنا لعائلة عريقة ثرية تسكن بالقرب من مسجد سيدي أبي العباس المرسي، وفي عام 1919 حصل علي ليسانس الحقوق الفرنسية، ووافق والده محمد سعيد باشا رئيس وزراء مصر الأسبق على سفره إلى باريس لاستكمال دراسته العليا للقانون فاغتنم هذه الفرصة حيث التحق بالقسم الحر بأكاديمية جراند شومبير لمدة عام ثم أكاديمية جوليان، وانشغل بتأمل ومشاهدة الثروات الفنية في متاحف باريس ومعارضها وبالقراءة حول تاريخ الفن في كل من إيطاليا وفرنسا وبريطانيا.

أجيال من مدرسة الإسكندرية
أجيال من مدرسة الإسكندرية

 

وظل محمود سعيد يمارس هوايته الفنية على الرغم من التحاقه بسلك النيابة وتعيينه بمدينة المنصورة بالمحاكم المختلطة، ثم ترقى في سلك القضاء حتى وصل إلى درجة مستشار، وطلب الإحالة إلى المعاش وهو في سن الخمسين.

تأثر تأثرًا كبيرًا بالحياة المصرية والشخصية المصرية والفن المصري بكل أنواعه، وكان لثقافته الغربية وحياته فى الغرب ووراثته التاريخية للفرعونية والفن الإسلامى والعربى ومعايشته للحاضر المصرى المعاصر أثر كبير على فنه.

ووفقا لمجمع متاحف محمود سعيد تأثر البناء التكويني لمحمود سعيد بعدة مرجعيات كونت في النهاية هندسة بنائية متميزة ومتفردة حيث تأثر بفن التصوير الفرعوني والقواعد الكلاسيكية للفنون الأوروبية في عصر النهضة بجانب تأثره بدراسة القانون والتي أملت على أفكاره النظام وأهمية الالتزام به. وأصبح محمود سعيد نموذجاً لتوظيف الأساليب الغربية عن الذات الفردية والقومية وتتجلي هذه الحقيقة في أعماله المتتالية التي أنتجها منذ منتصف العشرينيات وحتى أواخر الثلاثينيات.

أما في مرحلة الأربعينيات فقد تمحور فنه حول البورتوريه أو الصورة الشخصية والتي اهتم فيها بإبراز العمق النفسي للشخصية بقدر ما اهتم بدقة الملامح وركز في تعبيرات الوجه، ثم جاءت مرحلة تحول فيها الفنان تحولاً شديداً وهي مرحلة الخمسينيات فساد لوحاته الهدوء وعم الضوء والبرود واختفت المشاعر المتأججة ليحل محلها الضوء الغامر والمناظر الطبيعية الواسعة والصمت في جو هادئ وفقا لموقع الهيئة العامة للاستعلامات.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة