أكد رئيس المجلس التنفيذى لعمال البلديات والسياحة العرب ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية هشام فاروق المهيرى، أن مشاركة مصر فى القمة العالمية للحكومات بدبى تأتى تثمينا لقوة العلاقات المصرية العربية والعالمية وأنها فوق مستوى الضبابية التى تحاول فرضها أصحاب الابواق العدائية.
وتابع أن الرئيس السيسى "عروبى" من طراز يتسم بالأصالة والجذور ذات الإنسانية رفيعة المستوى، وتجلى ذلك فى دعوته إلى الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات بشأن زيادة تقديم المساعدات الإغاثية والإمدادات إلى الأشقاء المتضررين من الزلزال المنكوب فى سوريا تأكيدا لمبدأ التضامن الإنسانى عند الكوارث بين الأشقاء العرب.
وثمن "المهيرى"، إشارة الرئيس السيسى خلال كلمته بالمؤتمر إلى حكمة دولة الإمارات العربية ودورها التنموى تجاه الأشقاء وأيضا إلى وعى الملوك والأمراء والرؤساء والقيادات السياسية العربية لما يُحاك للوطن العربى من مؤامرات لاقت مصيرها المحتوم إلى غير رجعة تاركة خلفها ذيول الخيبة التى تعتلى رؤوس أهل الشر التى تقطن خلف تلك مأربها "الخبيثة" والتى كشفت عن محاولات النيل من وحدة مصائر الدول العربية من خلال استخدامها لمواقع الكترونية وأقلام مسمومة ممولة بأجندات معنية ومشبوهة مستهدفة للوقيعة بين الشعوب العربية ومن ثم القضاء على وحدتهم وقوتهم.
وأشاد باستعراض الرئيس السيسى تجربة مصر التنموية على كافة المحاور والمسارات بالتوازى فى القضاء على الإرهاب ودحر كل أشكاله بالإضافة لكشفه حقيقة تمويل بناء العاصمة الإدارية الجديدة على طريقة المطور الاستراتيجى وليس من ميزانية الحكومة، ليؤكد أن مصر تفاعلت مع فكرة برنامج الإعمار الحقيقى برؤية مستقبلية وتحضيرا لما هو قادم من تحديات، مشيرا إلى أن نموذج تفاعل الدولة المصرية خلال الفترة من 2011 وحتى ذلك التوقيت شديد التميز خاصة فى التعامل مع حجم الأزمات والتحديات الداخلية والخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة