عثر مجموعة من علماء الآثار على بقايا ملاذ مخصص للإله ميثراس، إلى جانب بقايا الطعام من المآدب الطقسية، أثناء عمليات التنقيب فى فيلا ديل ميترا فى كابرا فى إسبانيا.
وفقًا لـHeritage Daily تم الاكتشاف من قبل علماء الآثار من جامعة مالقة، وجامعة كارلوس الثالث فى مدريد، وجامعة قرطبة، واكتشف الفريق بقايا معبد ميثرا، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي مع مرحلة بناء ثانية في أواخر القرن الثالث الميلادي.
الحرم عبارة عن غرفة مستطيلة تقع جنوب غرب دوموس، تبلغ أبعادها 7.2 × 2.5 متر (24 × 8 أقدام)، يتميز بمدخل ضيق يؤدي إلى أسفل عدة درجات إلى الحرم الذي يتألف من مقعدين حجريين على طول الجدران. يعتقد الفريق أن هذه المقاعد كانت تستخدم من قبل المصلين الذين كانوا يجلسون ويؤدون الطقوس ويشاركون في الولائم على شرف ميثراس.
تحتوى جدران الحرم على أجزاء من الطوب الروماني، بما في ذلك واحدة بها فتحتان أو محاريب من المحتمل أن تحتوي على منحوتة من طراز، كانت أرضية الغرفة مغطاة بطبقة محترقة داكنة، والتي كشفت عند الفحص الدقيق عن بقايا مجزأة لخنازير وطيور وأرانب. تشير هذه الأدلة إلى أن الطهي تم خلال الولائم الطقسية.
عبد الفرس الإله ميثراس لأول مرة في أواخر القرن الأول الميلادي، حيث كان يُعرف باسم "ميثرا"، وكان مرتبطًا بالنور والشمس، انتشرت طائفته بسرعة في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية، وركزت عبادة هذا الإله الهندي الإيراني بشكل كبير على الإله باعتباره إله الصداقة والعقد والنظام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة