ثمن الدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف، مناقشة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب طلب الإحاطة المقدم من النائب علاء عصام عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن توفير منح دراسية بجامعات العالم الكبرى لخطباء وأئمة المساجد، مؤكدا أن وزارة الأوقاف ترحب بهذا الأمر لطالما يدعم التعايش.
وأضاف خلال كلمته باجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: "توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للوزارة دائما أن يكون لدينا أمام مستنير يعي تحديات الدول".
وأشار إلي أن وزارة الأوقاف عقدت برتوكولات مع الجامعات المصرية لمنح الائمة دورات فى علوم كثيرة، مضيفا:" الأئمة يحصلون عن استراتيجية الأمن القومي بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية".
وقال:" الأئمة عندما يسافر للخارج من أجل الوصول إلي مرحلة العالمية، ويقبل كل الآراء ولذلك نثمن الفكرة"، مشيرا إلي وجود جهود كبيرة داخل وزارة الأوقاف للنهوض بالائمة والخطباء"، مدللا على حديثة بالنهوض فى خطبة الجمعة التي أصبحت تتضمن قيما إنسانية وبث المحبة.
وأشار إلي أن هناك من يخشي من كلمة تجديد الخطاب الديني، مضيفا: "أول من تحدث عن تجديد الخطاب الديني هو سيدنا النبي محمد صلي الله عليه وسلم، عندما قال: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها".
وأوضح أن سفر الأئمة للخارج يحسن من طريقة الفكر، مشيرا إلي وجود اختبارات نفسية ورياضية للائمة داخل وزارة الأوقاف، مضيفا:" تعليمات الوزير أن لا يرتقي المنبر إلا صاحب فكر وسطي مستنير ".
بدوره قال الدكتور محمود الفخراني مساعد وزير الأوقاف:" يوجد بروتوكولات مع جامعات مصر للارشاد النفسي وعلم الإجتماع من أجل الائمة ".
وأضاف يتم تدريب الائمة علي استخدام المهارات الإعلامية من أجل بث التسامح بين الناس، مضيفا:" وصلنا لـ100 دورة ونحن نثمن فكرة توفير منح للائمة والخطباء فى الخارج وندعم أي فكرة تدعم التعايش السلمي للمجتمع ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة