أعلن وزير الدفاع البريطاني، أن المملكة المتحدة ستجري مراجعة أمنية، بعد ظهور سلسلة من الأجسام الغامضة - بما في ذلك بالون مراقبة صيني مشتبه به - فوق أمريكا الشمالية والجنوبية في الأيام الأخيرة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
ويأتي ذلك بعد أن أسقطت طائرات مقاتلة أمريكية "جسما مجهولا" فوق بحيرة هورون يوم الأحد - وهو رابع جسم مشابه يدخل المجال الجوي للولايات المتحدة أو كندا خلال أسبوع واحد فقط.
وقال بن والاس، إن المملكة المتحدة وحلفاؤها، سيراجعون ما تعنيه هذه الاختراقات الجوية للأمن البريطاني، مؤكدا أن هذا التطور هو علامة أخرى على كيفية تغير صورة التهديد العالمي نحو الأسوأ.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي أسقط يوم الأحد، الجسم الطائر الرابع، حيث كان جنرال سلاح الجو يشرف على المجال الجوي لأمريكا الشمالية مشيرًا إلى أنه لن يستبعد أي تفسير للأجسام.
تم إسقاط الجسم المجهول على ارتفاعات عالية ، والذي يوصف بأنه "هيكل مثمن الأضلاع" مع خيوط متصلة به ، فوق بحيرة هورون في ميشيجان. من المفهوم أنه كان نفس الشيء الذي التقطه الرادار فوق مونتانا يوم السبت. وقد أصيب بصاروخ جو - جو أطلقته طائرات مقاتلة من طراز F-16 في 4 فبراير ، وكانت تحلق عبر منطقة البحيرات العظمى على ارتفاع 20 ألف قدم ، وهو ارتفاع كان يمكن أن يشكل خطراً على الطائرات المدنية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الجسم يبدو أنه سافر بالقرب من مواقع عسكرية أمريكية وشكل تهديدًا للطيران المدني ، فضلاً عن كونه أداة محتملة للمراقبة.
جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه وزير النقل البريطاني ريتشارد هولدن إن بالونات التجسس الصينية ربما تم نشرها بالفعل فوق المملكة المتحدة. وردا على سؤال لشبكة سكاي نيوز عما إذا كان من الممكن أن تكون "بالونات التجسس الصينية قد استخدمت بالفعل فوق المملكة المتحدة" ، قال هولدن: "هذا ممكن.
