الداخلية تكشف غموض 3 جرائم قتل وتضبط الجناة

الأحد، 12 فبراير 2023 12:07 م
الداخلية تكشف غموض 3 جرائم قتل وتضبط الجناة حملات أمنية _أرشيفية
كتب محمود عبد الراضي ـ أسماء شلبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت الداخلية في كشف غموض 3 جرائم قتل وضبط الجناة، حيث كشف ملابسات تغيب سائق مركبة توك توك بالشرقية، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم الصالحية بمديرية أمن الشرقية من (أحد الأشخاص- مقيم بدائرة القسم) بغياب نجله (سائق مركبة "توك توك" - سن 15) عن مسكنه عقب خروجه للعمل على مركبة "التوك توك".
 
توصلت تحريات فريق البحث المشكل بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن الشرقية إلى أن وراء إرتكاب الواقعة (شخصين- "لأحدهما معلومات جنائية").
 
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بقصد السرقة، واستدراج المتغيب إلى منطقة زراعية بدائرة مركز شرطة التل الكبير بالإسماعيلية، والتعدى عليه بالضرب مما أدى لوفاته، ثم استوليا على (مركبة "التوك توك" – هاتفه المحمول)، وتم بإرشادهما العثور على "جثة المجنى عليه" والمسروقات.
 
وفى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة أبنوب بمديرية أمن أسيوط بالعثور على جثة (أحد الأشخاص- مقيم بندر أبنوب) بدائرة المركز .
 
أسفرت جهود فريق البحث المشكل بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن أسيوط أن وراء ارتكاب الواقعة (شخصين "لأحدهما معلومات جنائية" – مقيمان بدائرة مركز شرطة أبنوب بأسيوط).
 
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما، وبمواجهتهمااعترفا بارتكابهما الواقعة لوجود خلافات بين أحدهما والمجنى وعليه، فاستدرجاه لمنطقة العثور على الجثة والتعدى عليه بسلاح أبيض محدثين إصابته التى أودت بحياته، ثم استقلا دراجة نارية ولاذا بالهرب، وتم بإرشادهما العثور على (السلاح الأبيض - الدراجة النارية) المستخدمين فـى ارتكاب الواقعة.
 
وفى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة أبوصوير بمديرية أمن الإسماعيلية بالعثور على جثة (طالب- سن 15) داخل مسكنه الكائن بدائرة المركز، وبها إصابة بالرأس إثر طلق نارى خرطوش وبسؤال والدته قررت أنها أثناء تواجدها داخل غرفتها بالشقة سكنهما تناهى لسمعها صوت إطلاق عيار نارى وحال خروجها للصالة فوجئت بنجلها متوفـى إثر إصابته المشار إليها.
 
أسفرت جهود فريق البحث المشكل بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بالإسماعيلية، أن وراء ارتكاب الواقعة (زوج والدة المجنى عليه "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة المركز) وقيامه بالتعدى على المجنى عليه بسلاح نارى محدثاً إصابته التى أودت بحياته لوجود خلافات زوجية بين المتهم ووالدة المجنى عليه.
 
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه تنسيقاً ومديرية أمن السويس وأمكن ضبطه بمكان إختبائه بدائرة قسم شرطة عتاقة، وبحوزته (بندقية خرطوش وعدد من الطلقات لذات العيار- فرد محلى- كمية من مخدر الهيدرو وزنت 500 جرام- ميزان حساس)، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة باستخدام "بندقية خرطوش المضبوطة بحوزته".
 
وفرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
 
وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.
 
ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
 
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة