تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها تسليم فريق ترامب القانوني لوثائق سرية إضافية للمدعين واشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين رافضين للمهاجرين فى إنجلترا.
الصحف الأمريكية
منها مجلد فارغ كتب عليه "سرى"..
أسوشيتيد برس: فريق ترامب القانونى يسلم وثائق سرية إضافية للمدعين الفيدراليين
كشفت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية، أن الفريق القانوني للرئيس الأمريكي، السابق دونالد ترامب ، سلم مواد سرية إضافية إلى المدعين الفيدراليين في الأشهر الأخيرة.
وتم اكتشاف المواد الإضافية، التي تضمنت ملفًا فارغًا بعلامات سرية، من قبل محامي ترامب في مقر إقامته في مارالاجو بفلوريدا، وتم تسليمها بعد ذلك إلى وزارة العدل (DOJ).
وبحسب ما ورد تم تسليم الكمبيوتر المحمول الحالي لأحد مساعدي ترامب إلى المدعين الفيدراليين ، بعد أن تبين أن المواد السرية قد تم نسخها إلكترونيًا على الجهاز، وفقًا لـشبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية والتي كانت أول من أبلغ عن المواد السرية الجديدة.
واعتبرت الوكالة أن هذه الاكتشافات هي الأحدث في جهد استمر لمدة عام من قبل وزارة العدل لاستعادة المواد السرية والسجلات الأخرى من الرئيس السابق.
وتدخلت وزارة العدل لأول مرة عندما تم اكتشاف أكثر من 100 وثيقة سرية بين صناديق السجلات التي استعادتها إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية من مارالاجو في يناير الماضي.
وقام محامو ترامب بتسليم العديد من الوثائق السرية في يونيو الماضي ، ردًا على مذكرة استدعاء من وزارة العدل.
ومع ذلك، وسط مخاوف من بقاء المواد السرية في منزله، حصل مكتب التحقيقات الفيدرالي على أمر تفتيش لمنزل الرئيس السابق في فلوريدا في أغسطس واكتشف حوالي 100 وثيقة سرية إضافية.
ولا يزال تعامل ترامب مع المواد السرية موضوع تحقيق يجريه المستشار الخاص جاك سميث ، الذي تم تعيينه في نوفمبر للإشراف على تحقيقات وزارة العدل بشأن الرئيس السابق. يقود سميث أيضًا تحقيق الوزارة في دور ترامب في هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول.
صحيفة: تساؤلات حول حفظ الوثائق السرية الأمريكية بعد انضمام بنس للقائمة
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI عثر على وثيقة سرية واحدة بعد تفتيش منزل نائب الرئيس السابق مايك بنس في ولاية إنديانا، لمدة خمس ساعات يوم الجمعة، على حد قول أحد مستشاري بنس.
واعتبرت "نيويورك تايمز" أن الكشف جدد التساؤلات حول كيفية التعامل مع المواد السرية على أعلى المستويات الحكومية، حيث كان كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب، موضوع تحقيقات المستشار الخاص في هذه المسألة.
وكان بنس ومساعدوه قد وافقوا على البحث بعد أن اكتشفوا عددًا قليلاً من الوثائق السرية هناك الشهر الماضي، كما أسفر البحث الذي وصفه المستشار بأنه "شامل وغير مقيد"، عن ست صفحات إضافية بدون مثل علامة "سرى" عليها.
وأضاف ديفين أومالي، مستشار بنس، أن "نائب الرئيس وجه فريقه القانوني لمواصلة تعاونه مع السلطات المختصة وأن يكون شفافًا تمامًا من خلال الانتهاء من هذه المسألة".
وأوضحت الصحيفة أن آل بنس كانوا مسافرين عندما جرت عملية التفتيش، والتي جاءت بعد يوم من ورود تقارير تفيد بأن بنس تلقى مذكرة استدعاء من المستشار الخاص الذي يحقق في جهود الرئيس السابق دونالد ترامب للتشبث بالسلطة بعد خسارته انتخابات عام 2020.
وأثار التفتيش، الذي جاء نتيجة اتفاق مع وزارة العدل ، شكوكًا وغضبًا داخل الدائرة الصغيرة من المستشارين المقربين من نائب الرئيس السابق.
وكان فريق بنس يتفاوض بهدوء على شروط التفتيش عندما تسربت تقارير المحادثات إلى وسائل الإعلام. ويلقي مساعدوه باللوم على وزارة العدل ، ومن المرجح أن تؤثر هذه التجربة على التفاعلات المستقبلية المتعلقة بتحقيق الوزارة بشأن ترامب ، كما قال شخص مطلع على الموقف.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أن كشف الرئيس الأمريكى بايدن أن مساعديه قد اكتشفوا وثائق سرية خاصة بعمله كنائب للرئيس في منزله في ويلمنجتون ، فتش مساعدو بنس منزله بدافع الحذر. ووجدوا وثائق عليها علامات سرية وأبلغوا وزارة العدل
الصحف البريطانية
"أشبه بالحرب".. اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين ضد المهاجرين فى إنجلترا
اعمال الشغب فى انجلترا
سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على الاضطرابات الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين متظاهرين خارج فندق يوفر ملجأ لطالبي اللجوء في ميرسيسايد، فى إنجلترا، وقالت إن النيران اشتعلت في سيارة تابعة للشرطة وقُذف ضباط بالقذائف المشتعلة.
وتم القبض على ثلاثة أشخاص للاشتباه في اضطرابهم العنيف في أعقاب اشتباكات بين الجماعات المؤيدة والمناهضة للمهاجرين بالقرب من فندق "سوتس" مساء الجمعة.
قالت شرطة ميرسيسايد إنهم كانوا في البداية يتعاملون مع احتجاج سلمي واحتجاج مضاد خارج الفندق قبل أن يبدأ بعض الحاضرين في إلقاء القذائف.
قالت كلير موسلي ، مؤسسة "الرعاية من أجل كاليه" الخيرية للاجئين ، إنها كانت من بين 100 إلى 120 شخصًا من الجماعات المؤيدة للمهاجرين الذين ذهبوا إلى الفندق بعد سماع أن هناك احتجاجًا ضد طالبي اللجوء.
وقالت موسلي ، 52 عامًا ، التي أسست الجمعية الخيرية في عام 2015 ، إن المشاهد التي تلت ذلك كانت "مروعة حقًا" وتركتها قلقة على سلامة طالبي اللجوء.
وقالت إنها وصلت حوالي الساعة 8:15 مساءً وقامت الشرطة بفصل المتظاهرين إلى مجموعتين ، قبل اندلاع العنف.
قالت موسلي: "قال أحدهم إن أحد المتظاهرين (المعارضين) قد صعد إلى شاحنة الشرطة. والشيء التالي الذي تعرفه يقول أحدهم إنهم أشعلوا النار في سيارة الشرطة! ونظرت ورأيت حريقًا يتصاعد من نافذة سيارة الشرطة."
وأضافت: " كيف يمكن على الأرض تجاوز طوق الشرطة ، والوصول إلى سيارة الشرطة ، وتجاوزها؟ كان هناك الكثير من رجال الشرطة. كانت أشبه بمنطقة حرب".
واتهمت مجموعات متعددة من طالبي اللجوء المتظاهرين بالانتماء إلى اليمين المتطرف.
وكتب الرئيس التنفيذي لمنظمة "العمل من أجل اللاجئين"، تيم ناور هيلتون ، على تويتر: "إذا كنت جزءًا من حشد من الغوغاء خارج فندق يعيش فيه اللاجئون ، فأنت من اليمين المتطرف ... حتى لو كنت لا تحب أن يُطلق عليك هذا الاسم".
انفجرت بشكل غير متوقع..
انفجار قنبلة من الحرب العالمية الثانية فى بلدة بريطانية دون إصابات
قنبلة
قالت الشرطة البريطانية إن قنبلة من الحرب العالمية الثانية وزنها 250 كيلوجراما انفجرت بشكل غير متوقع في جريت يارماوث، وفقا لوكالة "بريس اسوسيشن" البريطانية.
وأعلنت هيئات ووكالات الطوارئ وقوع حادث كبير بعد اكتشاف العبوة الكبيرة غير المنفجرة عند معبر نهر في بلدة نورفولك يوم الثلاثاء، وكانت تعمل على نزع فتيلها.
بعد ظهر يوم الجمعة، قالت شرطة نورفولك إنه كان هناك تفجير "غير مخطط له"، لكن لم يصب أحد بأذى.
كان المتخصصون في الجيش يحاولون إيقاف القنبلة باستخدام تقنية تخلق احتراقًا بطيئًا للمتفجرات، وتحرق تلك المواد.
وقال الضباط إن هناك خطر حدوث تفجير غير مقصود.
بعد الانفجار، قالت الشرطة على تويتر: "يمكننا تأكيد انفجار قنبلة الحرب العالمية الثانية غير المنفجرة في جريت يارماوث. لم يكن هذا تفجيرًا مخططًا له وحدث أثناء أعمال الحرق البطيئة لنزع المتفجرات. جميع أفراد الجيش وخدمة الطوارئ بخير. سنوافيكم بمزيد من المعلومات عندما نحصل عليها ".
وبدأ العمل على نزع المتفجرات يوم الخميس، وكان هناك طوقا طوله 400 متر في مكان الحادث.
قال نيك دافيسون، مساعد رئيس شرطة نورفولك: "لقد كانت هذه عملية صعبة ، لكن السلامة العامة وسلامة الأشخاص المشاركين في العملية كانت في صميم عملية صنع القرار. كانت هذه هي المرحلة الأخيرة من عملية حساسة تسببت في الكثير من الاضطراب في المدينة ، لكننا نأمل أن يتم حل هذا قريبًا ويمكن رفع التطويق، إذا سارت الأمور على ما يرام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة