وأوضح نادى الأسير الفلسطينى، في بيان صحفي، أنّ الأسرى قرروا كذلك إرجاع وجبات الطعام، وإغلاق الأقسام بمعنى وقف كافة مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية في السجون، والتي تحكمها طبيعة (الحياة) داخل السّجن، احتجاجًا على استمرار جريمة القتل البطيء بحقهم، حيث ارتقى منذ عام 1967، 235 شهيدا من الأسرى والمعتقلين، من بينهم 75 نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ.

يُشار إلى أنّ الشهيد أبو علي معتقل منذ عام 2012، وهو محكوم بالسّجن لمدة 12 عامًا، وتبقى نحو عامين على موعد تحرره.

وباستشهاد الأسير أحمد أبو علي، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (235) شهيداً، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.