وذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية اليوم الأربعاء، أن مجموعة "ريو تينتو"، وهي شركة تعدين ومعادن متعددة الجنسيات كانت المسئولة عن نقل هذه الكبسولة التي فقدت بين 11 و 16 يناير الماضي ولم يتم الإبلاغ عن فقدانها إلا بعد مرور أسبوع على الواقعة.

وأكدت السلطات الأسترالية أنه تم العثور على هذه الكبسولة من قبل رجال الإطفاء والمنظمة الأسترالية للعلوم والتكنولوجيا النووية على بعد خمسين كيلومترا من مدينة "نيومان" غرب أستراليا.

يذكر ان هذه الكبسولة تحتوي على كمية ضئيلة من نظير السيزيوم-137 المشع، والقادر على إصابة من يتعرض له بأمراض خطيرة تشمل تلف الجلد والحروق وغير ذلك من إصابات إشعاعية.