قال الباحث في المركز المصري للدراسات الاستراتيجية على عاطف، إنه منذ بدء الصراع فى قطاع غزة يوم أكتوبر كان هناك ثورة رقمية كبيرة على السوشيال ميديا من قطاع الشباب، مؤثر جدا في نمو الوعى، مضيفا أن جميع أجهزة التكنولوجيا الحديثة أثر على وعى الشباب وأحدثت لهم معرفة لحظية، وأداراك ما يحدث فى القضية الفلسطينية وتكونت لديهم صورة معمقة تجاه ما يحدث في القضية.
وأضاف خلال حواره لبرنامج بيت للكل المذاع على القناة الأولى المصرية تقديم الإعلامية شافكى المنيرى، أن السوشيال ميديا سلاح ذو حديث ولديها جانب إيجابي وأخر سلبي، وهناك من يستخدمها سلبى في تضليل معلومات عن القضية الفلسطينية، وهناك من ينشر الإيجابي، ولكن في الفترة الحالية عرف الشباب الصفحات التي تنشر الحقيقة من المزيفة.
وتايع أن السوشيال ميديا عمل حلق اتصال ما بين الشباب العربي في الدول العربية والعالم، ويوجد هناك تنسيق مع بين الشباب داخل الدول العربية لفهم القضية الفلسطينية.
وعن مبادرة السوشيال ميديا عن مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني، قائلا :"السوشيال ميديا لعب دور كبير جدا في المقاطعة للمنتجات الداعمة، وفى السنوات الماضية كان هناك مقاطعة للمنتجات الداعمة لهم، ويعتبر دور جوهرى".