قالت نائبة الممثل الخاص للأمين العام فى هايتى أولريكا ريتشاردسون، إن 5.2 مليون مواطن فى البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية وأكثر من 4.3 مليون شخص يواجهون انعدام أمن غذائى حاد، واصفة عدد من يواجهون انعدام الأمن الغذائى بأنه "رقم مذهل".
وأضافت الممثلة الأممية -فى تصريح صحفى نقله موقع الأمم المتحدة الإلكترونى "من المحبط أن خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة فى البلاد تم تمويلها بنسبة 33% فقط مع اقتراب العام من نهايته".
وأوضحت أن هناك حوالى 300 عصابة مسلحة فى هايتى بوجه عام وشهد عام 2023 بالفعل 8000 حالة قتل وإعدام خارج إطار القانون إلى جانب حالات اختطاف واعتداءات.
ونوهت إلى أن العصابات تسيطر على 80% من العاصمة "بورت أو برنس" وأن أعمال العنف قد امتدت إلى مقاطعة "أرتيبونيت" المجاورة، والتى تعتبر سلة الخبز فى هايتي.
وأكدت مسؤولة الأمم المتحدة أن معظم الهايتيين رحبوا علناً بالتعبير عن التضامن مع بلادهم فى شكل قرار مجلس الأمن رقم 2699 الذى تم تبنيه فى أكتوبر الماضى لنشر مهمة دعم أمنى متعددة الجنسيات لدعم الشرطة الوطنية فى هايتي، موضحة أن المواطنين ينتظرون بفارغ الصبر وصولها.
أما الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، فقد قال /الخميس/ إنه يتطلع إلى مواصلة الاستعدادات لنشر البعثة "المطلوبة بشكل عاجل" وأعرب عن قلقه بشأن "التقدم المحدود" فى الحوار بين الأطراف الهايتية لاستعادة الوضع فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة