بدأت حكومة الاحتلال الإسرائيلية حملة هجوم واسعة النطاق ضد المسئولين بالأمم المتحدة على خلفية دعم المنظمة الإنسانية لقطاع غزة والتنديد بهجمات قوات الاحتلال.
الحملة الإسرائيلية جاءت أيضًا بسبب تفعيل أمين عام الأمم المتحدة للمرة الأولى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة والتى بموجبها يُفعّل السلطة التى يمنحها له الميثاق ولفت انتباه مجلس الأمن إلى أى مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين.
كما أن حكومة الاحتلال رفضت تجديد تأشيرة لين هاستينجز المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشئون الإنسانية فى فلسطين المحتلة ما أثار قلق المنظمة الأممية.
وأعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة عن الأسف البالغ والقلق بشأن قرار السلطات الإسرائيلية المحتلة عدم تجديد تأشيرة لين هاستينجز التى من المقرر أن تنتهى فى العشرين من الشهر الحالى وأن الأمم المتحدة طلبت من الجانب الإسرائيلى إعادة النظر فى القرار خاصة أن المسئولة الأممية عملت دائما بشكل مستقل ومحايد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة