أبو الغيط: أؤيد بقوة دعوة جوتيريش مجلس الأمن بضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار بغزة

الخميس، 07 ديسمبر 2023 12:11 ص
أبو الغيط: أؤيد بقوة دعوة جوتيريش مجلس الأمن بضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار بغزة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تأييده، بقوة، مبادرة السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في دعوته لمجلس الأمن بضرورة الدعوة إلى وقف فورى لإطلاق النار على خلفية الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.


وقال أبو الغيط - في تغريده على حسابه الرسمي بمنصة التدوينات القصيرة (إكس - تويتر سابقا) "التجاء جوتيريش لمجلس الأمن وفق المادة 99 من الميثاق، لأول مرة منذ توليه منصبه، يشهد علي فداحة الموقف".


وشدد أبوالغيط على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته، "بعد هذا الإفشال المتكرر".

يذكرأن، علق المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، على رسالة أمين عام المنظمة أنطونيو جوتيريش إلى رئيس مجلس الأمن الدولى والتى فعل للمرة الأولى - المادة التاسعة والتسعين من ميثاق الأمم المتحدة؛ نظرا لحجم الخسائر فى الأرواح البشرية فى غزة وإسرائيل، فى غضون فترة وجيزة.

 
وذكر بيان وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة ان المادة المذكورة تنص على أن "للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".
 
وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريش على موقع X: "فى مواجهة الخطر الجسيم لانهيار النظام الإنسانى فى غزة، أحث مجلس الأمن على المساعدة فى تجنب وقوع كارثة إنسانية وأناشد إعلان وقف إنسانى لإطلاق النار".
 
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يقوم فيها أنطونيو جوتيريش بتفعيل المادة التاسعة والتسعين من الميثاق، منذ أن أصبح أمينا عاما للأمم المتحدة عام 2017.
 
وردا على أسئلة الصحفيين حول معنى ومغزى الخطاب، قال دوجاريك إن الأمين العام يُفعّل بذلك السلطة التى يمنحها له الميثاق، فيما يمكن أن يُوصف بالخطوة الدستورية الكبرى. وقال إن تلك المادة تعد أقوى أداة يمتلكها الأمين العام فى إطار ميثاق الأمم المتحدة.
 
وذكر المتحدث أن تفعيل المادة لم يحدث منذ عقود، وقال إن عددا من الخطابات السابقة أشارت إلى التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين، ولكن دون الاستناد إلى هذه المادة.
 
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة تقترب من نقطة الشلل التام لعملياتها الإنسانية فى غزة فى مكان قُتل فيه حوالى 15 ألف شخص، و130 من العاملين بالأمم المتحدة.
 
وأضاف أن الأمين العام لا يستخدم كلمة "كارثة" باستخفاف، وأعرب عن الأمل فى أن يستمع مجلس الأمن لدعوة الأمين العام.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة