بايدن يواجه انهيار الشعبية بورقة "رئيس الضرورة" قبل انتخابات 2024.. الرئيس الأمريكى يغازل الناخبين بشعار "إنقاذ الديمقراطية".. ويؤكد: لم أكن لأترشح لولا وجود ترامب.. وجهود مكثفة لجنى التبرعات قبل مارثون الرئاسة

الخميس، 07 ديسمبر 2023 06:00 ص
بايدن يواجه انهيار الشعبية بورقة "رئيس الضرورة" قبل انتخابات 2024.. الرئيس الأمريكى يغازل الناخبين بشعار "إنقاذ الديمقراطية".. ويؤكد: لم أكن لأترشح لولا وجود ترامب.. وجهود مكثفة لجنى التبرعات قبل مارثون الرئاسة الرئيس الأمريكى جو بايدن
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخفاق في ملف أوكرانيا ، وموجة تضخم غير قابلة للترويض الآمن ، ومؤخراً انحياز فج لإسرائيل وشعبية تنهار بسبب الحرب الوحشية التي يقودها الاحتلال في قطاع غزة .. بهذا المشهد يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن معركة الانتخابات الأمريكية 2024 ، أمام منافسه الشرس الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، الذي يحصد المزيد من النقاط في استطلاعات الرأي ، وهو ما دفع بايدن لاتباع نهجاً جديداً في تلك المعركة ، لتقديم نفسه في صورة "رئيس الضرورة".

 

وتعكس استطلاعات الرأي الأخيرة تدني مستمر في شعبية بايدن ، مع ارتفاع معدلات رفض الأمريكيين لأدائه كرئيس في عدة ملفات، ما دفعه لزيادة الظهور في الاحداث التابعة لحملته لجمع التبرعات وارسال رساله مفاداها أن عودة ترامب للبيت الأبيض خطر على الديمقراطية الأمريكية ، وأن وجود ترامب في المشهد هو الدافع الرئيسي لترشحه لولاية ثانية.

 

أظهر استطلاع جديد أجرته وكالة رويترز أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن اقتربت من أدنى مستوياتها منذ رئاسته هذا الشهر، في علامة على التحديات المقبلة أمام محاولته إعادة انتخابه العام المقبل، وأظهر استطلاع الرأي أن 40% فقط من المشاركين يوافقون على أداء بايدن كرئيس، بزيادة هامشية عن 39% في نوفمبر.

 

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يواجه بايدن مباراة العودة في نوفمبر 2024 مع الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا لترشيح الحزب الجمهوري ما دفع بايدن والديمقراطيين لتكثيف الحملات الانتخابية. وأشارت استطلاعات الرأي الأخيرة الأخرى إلى احتمال وجود سباق متقارب بين الاثنين.

 

وأظهر الاستطلاع أن الأمريكيين يعتبرون الاقتصاد والجريمة والهجرة أكبر المشاكل التي تواجه البلاد، وهي جميع القضايا التي انتقد ترامب وغيره من الجمهوريين بايدن بشأنها. وصنف 19% من المشاركين في الاستطلاع الاقتصاد باعتباره القضية الأولى، في حين أشار 11% إلى الهجرة و10% إلى الجريمة.

 

واستقر معدل الموافقة العامة لبايدن عند أقل من 50% منذ أغسطس 2021، وظل تصنيف هذا الشهر قريبًا من أدنى مستويات رئاسته – 36% – التي شوهدت في منتصف عام 2022.

 

في الوقت نفسه، قال الرئيس الامريكي جو بايدن للمانحين في حملته الثلاثاء أنه ما كان ليرشح نفسه لولا وجود ترامب في السباق الانتخابي ، محذرًا من أن الديمقراطية الأمريكية أكثر عرضة للخطر في عام 2024 وأن الرئيس السابق وحلفائه يريدون "تدمير" المؤسسات الديمقراطية.

 

وكان بايدن يستخدم ثلاث حملات لجمع التبرعات للتحذير مما قد يحدث إذا سيطر سلفه مرة أخرى على البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن ترامب وصف نفسه بأنه "قصاص" لمؤيديه وتعهد بالقضاء على "الحشرات" في البلاد. .

 

وقال بايدن: "علينا أن ننجز ذلك، ليس بسببي.. إذا لم يكن ترامب يترشح، فلست متأكدًا من أنني سأترشح لا يمكننا أن نسمح له بالفوز".

 

وفقا لشبكة ايه بي سي، أصبحت تحذيرات بايدن جزءًا متزايدًا من خطابه للمانحين، بأن الديمقراطية على المحك إذا فاز ترامب مرة أخرى ويجب هزيمته.

 

ويسعى بايدن لجمع الأموال لجهود إعادة انتخابه قبل نهاية العام، حيث زاد من وتيرة حضوره حفلات جمع التبرعات والتجمعات الانتخابية، فعلي سبيل المثال ظهر الرئيس الأمريكي في اكثر من حدث أمس ومن بينها حدث مسائي في منطقة المسرح بالمدينة يضم حفلًا موسيقيًا للمغني وكاتب الأغاني جيمس تايلور، الذي ساعد في إطلاق حدث في البيت الأبيض في عام 2022 للاحتفال بقانون الحد من التضخم، وهو مشروع قانون للمناخ والرعاية الصحية وقع عليه بايدن ليصبح قانونا.

 

ولم يكن لدى بايدن سوى أحداث سياسية في جدول أعماله العام يوم الثلاثاء، وهو أمر نادر، حيث عادة ما يقوم الرؤساء الذين يترشحون لإعادة انتخابهم بتضمين حدث رسمي، مثل خطاب سياسي، في الجدول الزمني للمساعدة في تحمل تكاليف حملتهم.

 

وسيحضر بايدن أيضًا حملة لجمع التبرعات اليوم الأربعاء بالقرب من البيت الأبيض وأخرى يوم الإثنين في فيلادلفيا، وسيترأس حملات جمع التبرعات في واشنطن العاصمة وفي ماريلاند في وقت لاحق من شهر ديسمبر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة